كما سجل النجامي في رسالته: “عدم التفات أعضاء الأمانة العامة لكل الملتمسات، والطلبات، والتبريرات التي قدمتها في اللقاءات المباشرة من أجل الموافقة على إمضاء قرار الكتابة الجهوية”.

وكانت وزارة الداخلية قررت توقيف رئيس مجلس جهة كلميم واد نون، في 16 ماي الماضي، وذلك “نتيجة البلوكاج والشلل التام الذي يعرفه منذ مدة واختلال سيره العادي”، وجاء القرار إعمالا بالفقرة الثانية من الفصل 89 من الدستور، والتي تقوم بموجبها الحكومة على ضمان تنفيذ القوانين وتطبيق أحكام الفقرتين الأولى والرابعة من المادة 77 من القانون التنظيمي رقم 14-111 المتعلق بالجهات.

وارتأت وزارة الداخلية حسب بلاغ لها أصدرته آنذاك تعيين لجنة خاصة تتكلف بتسيير أمور المجلس، بعد قرار التوقيف الصادر في حقه، وذلك “بعد الخلل الواضح الذي ظهر داخل دواليب مجلس جهة كلميم واد نون منذ ما يقارب سنة، إثر رفض التصويت بالإيجاب على جل النقط المدرجة في جدول أعمال الدورات العادية والاستثنائية التي عقدها المجلس طيلة سنة 2017، ومطلع السنة الجارية 2018”.