استعدادا لمؤتمره 11.. حزب التقدم والاشتراكية يطالب بالمساواة في الإرث

دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى المساواة في الإرث بين النساء والرجال، وإلى مراجعة مدونة الأسرة، والمساواة في الحقوق والواجبات بين النساء والرجال.

وأفاد الحزب في وثيقته السياسية التي أعدت في إطار المؤتمر 11، أن الحزب يحمل مشروعا فكريا وسياسيا توجد مسألة المساواة في قلبه، باعتبارها رهانا للعدالة الاجتماعية وعنصرا للتنمية والتقدم، طالما أن التنمية لن تستقيم واقفة على رجل واحدة، والديموقراطية كذلك.

وأضاف أن ثقافة عدم التمييز حسب النوع داخل المجتمع والدولة من شأنها أن تعزز الاستقلال الاقتصادي للمرأة، من خلال المساواة في الإرث، والولوج إلى سوق العمل، وفي الأجور، وولوج مراكز القرار، وغير ذلك من تمظهرات المساواة في الحقوق والواجبات اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وثقافيا.

وأوضح أن ثقافة عدم التمييز حسب النوع داخل المجتمع والدولة من شأنها أن تعزز الاستقلال الاقتصادي للمرأة، من خلال المساواة في الإرث، والولوج إلى سوق العمل، وفي الأجور، وولوج مراكز القرار، وغير ذلك من تمظهرات المساواة في الحقوق والواجبات اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا وثقافيا.

واعتبر حزب رفاق نبيل بن عبد الله، أن تمكين النساء من حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية كاملة هو جزء أساسي من معركة إقرار الديموقراطية والعدالة الاجتماعية.

وأضاف الحزب إأن بلادنا تقدمت كثيرا خلال العقدين الأخيرين، في مجال الإقرار الدستوري والقانوني للمساواة، كما صادقت على عدد من الاتفاقيات الدولية المتقدمة ذات الصلة، لكن الحاجة ماسة، اليوم، بعد ركود في المكتسبات ذات الصلة، وتردد في التفعيل أيضا، وبعد التعطيل الذي عرفه تفعيل ورش المساواة في السنين القليلة الماضية، إلى ملاءمة كافة القوانين والممارسات مع مقتضيات الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها بلادنا، بحسب الحزب.

وإلى جانب ذلك، دعا الحزب إلى مراجعة مدونة الأسرة، بما يعلي من شأن ومكانة المرأة في الأسرة ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات، وإدماج مقاربة النوع في التشريعات المختلفة وفي كافة السياسات العمومية؛ والرفع الإرادي من معدل انخراط المرأة في الشغل بالضعف على الأقل؛ وإقرار المساواة في الأجر بين الجنسين.

وطالب الحزب أيضا بنهج سياسة إرادية لتمكين النساء من الولوج المتكافئ إلى مراكز المسؤولية الإدارية والسياسية؛ وإعطاء دفعة أقوى لمحاربة العنف والفقر والهدر المدرسي، في المجتمع عموما، وبصيغة المؤنث على وجه الخصوص.

وتابع الحزب أن بلوغ هدف المساواة ليس طريقه سهلا، بل هو مسار يتطلب الكفاح، على غرار ما قامت به الحركة الوطنية والديموقراطية والتقدمية على مدى سنوات وعقود من النضال، وحققت من خلال ذلك مكتسبات لا تنكر.

واليوم، كل الظروف مواتية، وكل المبررات الموضوعية قائمة، لانبثاق جيل جديد من الحركة النسائية المنصهرة في المعركة العامة من أجل الديموقراطية والحداثة والتقدم والعدالة الاجتماعية، حسب حزب نبيل بن عبد الله.

 

 

Related Post