احتجاجات المديرين ضد “وزارة بنموسى” تربك الدخول المدرسي

خاض التنسيق الثلاثي لهيئة الإدارة التربوية اليوم الجمعة، وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تنفيذا لوعودهم المضمنة في بيان أصدره قبل أيام.

وكشفت مصادر من داخل التنسيق تحدثت لـ “سيت أنفو”، أن هذه الوقفات أربكت الدخول المدرسي، وحالت دون السير المعتاد لعدد من البرامج والتدابير الترتيبية التي تسطرها الوزارة على مستوى مديرياتها في مثل هذه المناسبات.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الاجتماعات التي يعقدها المديريون الإقليميون قبل تدشين كل موسم دراسي مع أطر الإدارة التربوية أفشلتها الاحتجاجات، مضيفة أن هؤلاء لا يفكرون في أي جلوس إلى طاولة الاجتماعات إلا بعد لمس تجاوب الوزارة مع ملفهم المطلبي.

ويتضمن البرنامج الاحتجاجي للمتصرفين التربويين بحسب بيان سابق توصل به الموقع، مقاطعة التكوينات والاجتماعات التي تدعو لها المديريات والأكاديميات وعدم استقبال اللجن علاوة على مقاطعة برامج “مسار، مسير، أسايز، كريزا”، مع اعتماد الصيغة الورقية حين يتعلق الأمر بالتلميذ أو الأستاذ.

وبحسب المعطيات التي تضمنها البيان، فوزارة بنموسى أخلت بما جاء في اتفاق 30 يوليوز من مطالب، في مقدمتها استرجاع المبالغ المقتطعة من أجور ورواتب أطر الإدار التربوية، وعدم الاعلان عن تاريخ معين لأجرأة الترقية بالاختيار برسم سنتي 2021 و 2022، فضلا عن جبر الضرر الذي لحق المتصرفين التربويين، جراء ما وُصف بـ “التقزيم” الذي أفرزته مسودة مشروع النظام الأساسي الجديد في غياب تام للتجويد والتحفيز.

Related Post