ابن كيران: البيجيدي لم يكن حزبا “محترما” وشي وحدين مسرحين رجليهم فيه خاصهم يمشيو بحالهم
وجه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سهام انتقاذاته اللاذعة، من جديد، لبعض ” إخوانه” في البيجيدي، متهما إياهم ب” التشبت” بالكراسي، و” استحلاء” مزايا المناصب والمسؤوليات الحكومية.
وقال ابن كيران، في لقاء جمعه مع أعضاء شبيبة حزب العدالة والتنمية بمراكش، إن ما سيحدث مستقبلا بخصوص الموقع الذي سيحظى به البيجيدي بعد انتخابات 2021، وما إن كان الحزب سيبقى في صدارة المشهد السياسية والحزبي، كما هو الآن، أم لا، لا يهمه “إلا بمقدار”، و إذا ” كان شي أخ طلع لهاد المسؤوليات، وجلس، وعجبو الحال، وترخى، فهذا راه مسكين مفاهم والو، وخاصكم تعزيوه في حياتو قبل مماته، وبالأحرى إلى ناض وبدا كيبريكولي باش يبقى في بلاصتو ويقطع الطريق على شي حد آخر باش ياخذ ليه بلاصتو، هذا الشخص راه ما صالحش باش يبقة في العدالة والتنمية وخاصو يمشي بحالو من الحزب”.
وشدد ابن كيران على أن حزب العدالة والتنمية ” صحيح هو اليوم حزب كبير ومحترم، والحمد لله، ولكن راه مكان لا كبير ولا محترم ولا حتى معترف به، راه كنا كالأيتام في مأدبة اللئام” على حد تعبير ا؟ لمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية الذي زاد في السياق نفسه:” كنا حركة سرية، بها بضع مئات متفرقة، حتى ولينا جزء مهم في كل مناحي الحياة بالمملكة، فبعد أن عزلنا وحركة الاصلاح والتوحيد عن الحزب عام 96، وانتقلنا من 9 نواب الى 42 الى 46، ثم بعد ذاك مستوى أكبر، وـصبحنا الحزب الذي يتصدر المشهد السياسي والحزبي بالمغرب، هاد الوضعية اللي حنا فيها كاين الي غادي يقول خاصنا نحافظوا عليها، هذا كلام مزيان، أنا معندي مانع، ولكن الحفاظ عليها لا يعني الحفاظ على مناصبها، فنحن لدينا روح لم تبلغ نهايتها، ما زال خاصها تخدم، هذه الروح هي اللي خاصنا نحافظوا عليها، هي المهمة، وهي اللي جابت لينا الانتصارات السابقة وهي اللي ممكن تجيب لينا انتصارات مستقبلية، ونكونوا نافعين في المجتمع، فما الفائدة أن تكون جالسا على كرسي ولا أثر ايجابي لك ” بحالك بحال البطانة”، خاصك تكون تساهم في الاصلاح، وهذا تجقق ولكن ليس بشكل كبير، حتى في مرحلتي أنا، لا يمكنني أن أدعي أني أصلحت المغرب، وأهم ماى حققناه أننا ساهمنا بشكل كبير، الى جوار ملك البلاد، في تجاوز الأزمة الأولى للربيع العربي، هذا الإنجاغز ساهمت فيه أيضا كل الأحزاب السياسية الكبيرة والقديمة، أما اللي جات جديدة هاديك لا اعتبار لها لا في الأنجازات ولا عند الشعب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية