إسماعيل العلوي يفجرها: لم نتلقى رسائل من جهات عليا!!
نفى مولاي اسماعيل العلوي، رئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية، نفيا قاطعا، أن يكون حزبه تلقى “رسائل من جهات عليا” للاستمرار في حكومة سعد الدين العثماني، بعد الإعفاءات الملكية التي طالت اثنين من كبار قادة الحزب الشيوعي، أمينه العام نبيل بنعبد الله، ووزير الصحة الحسين الداودي.
وأكد مولاي إسماعيل العلوي، في حوار مطول خص به موقع “سيت أنفو” سينشر لاحقا، أن قرار الإستمرار في المشاركة في حكومة سعد الدين العثماني، بعدما تم إعفاء كل من الأمين العام حزب الكتاب ووزير الصحة السابق من مهامهما الوزارية، على خلفية تقرير مجلس إدريس جطو المتعلق بتنفيذ برنامج “الحسيمة..منارة المتوسط”، هو قرار نابع من حزب التقدم والاشتراكية، بكل هياكله التقريرية، نافيا نفيا قاطعا أن يكون الحزب قد تلقى أي رسائل من أي جهة كانت تحثه للاستمرار في المساهمة في الحكومة الحالية، قائلا: “لم أتلقى لا أنا ولا غيري من قياديي الحزب أي رسائل من جهات عليا، ولا علم لي بهذا الأمر مطلقا”.
وشدد مولاي إسماعيل العلوي في ذات السياق، على أن حزب التقدم والاشتراكية “لا يتلقى التعليمات من أي جهة كانت، ولا يرضخ لأي ضغوطات أو توجيهات، وقراراته كلها سيادية ونابعة عن قناعات الحزب وقيادييه ومناضليه”.
إقرأ أيضا: حزب بنعبد الله: تلقينا رسالتين من أعلى سلطة للبلاد للاستمرار في الحكومة
وكان نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أعلن في اجتماع اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، والذي خصص للبث في قرار الإستمرار في المشاركة في حكومة سعد الدين العثماني، من عدمها، أعلن عن قرار الاستمرار في التسيير الحكومي “استجابة للمطلب السامي الموجه إليها”، كما جرى خلال ذات الإجتماع الحديث عن مكالمة هاتفية تلقتها قيادة الحزب من الديوان الملكي، الاستمرار في المساهمة في الحكومة الحالية.