“أوزين على كف عفريت”.. البيت الداخلي للحركة مهدد بالانقسام قبل الانتخابات

يعيش حزب الحركة الشعبية على وقع غليان داخلي منذ نشر التصريح المودع لدى مصالح وزارة الداخلية، والمتعلق بمشروع حزب جديد يحمل اسم “الحركة الديمقراطية الشعبية”.

وبالرغم من خروج حزب الحركة الشعبية عن صمته لينفي حصول أي علة في جسده، إلا أن ملف تأسيس حزب جديد نشر على الجريدة الرسمية، أضحى واقعا وينتظر فقط “وزارة لفتيت” للبت فيه، الأمر الذي يضع محمد أوزين في موقف محرج قبل نحو عام من الانتخابات المقبلة.

وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة صحة توجه عدد من الأسماء الحركية إلى الانفصال عن الحزب دون تقديم معطيات أخرى بشأن هذا الموضوع، قال قيادي بارز تحدث لـ “سيت أنفو”، إن ما راج غير صحيح نهائيا، وليس إلا مجرد شائعات يجري نشرها من دون التأكد منها.

القيادي الذي تحدث للموقع، قال “إن محمد الفاضلي الذي جرى ربط اسمه بالمشروع الذي يروج انتهى سياسيا ولا علاقة له بحزب الحركة الشعبية”.

وحول الغضب العارم الذي يلاحق محمد أوزين منذ انتخابه أمينا عاما، سجل المتحدث “أن قيادات الأحزاب كلها تواجه غضب أعضاء من أحزابها، وهي أمور تدخل في خانة الاستثناء”، على حد تعبيره.

وفي مقابل كلام الاسم الحركي الذي رفض الإفصاح عن هويته، كشفت مصادر أخرى أن كثيرا من قادة الحزب ضاقوا ذرعا بمحمد أوزين، الذي ينهج على حد إفادتها، أسلوبا انفراديا متسما بالإقصاء وبتهميش أسماء كان لها وزنها وكانت لها قيمتها حتى الأمس القريب.

وتأتي “أزمة حزب المحجوبي أحرضان”، أياما قليلة بعد خروجه خاسرا من معركة تقديم ملتمس الرقابة لسحب الثقة من الحكومة، في وقت كشف فيه أكثر من مصدر أن أمينها العام محمد أوزين كان طرفا كبيرا في إفشال المبادرة، لرغبته في استغلالها سياسيا ونيل شرف تقديمها بحثا عن مكاسب تقوي حظوظه في الانتخابات المقبلة.

وكان الحزب قد أعلن أمس في بلاغ له “أن الحركة صفوفها متماسكة قيادة وقاعدة”، معبرا “عن اعتزازها بانسجام وانخراط مختلف هياكلها وفريقيها بالبرلمان، وكل منظماتها وروابطها الموازية في الدينامية السياسية والتنظيمية التي يشهدها الحزب، وبانتصارها الجماعي الموحد والموصول للأفق الحركي الجديد بمنطق وحدة الهدف والصف”.


رشيد الإدريسي ينفجر في وجه المقبلين على شراء الأكباش

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى