قال أحمد عنكيط ، عميد البحث العلمي ودراسات الدكتوراه بجامعة حمدان بن محمد الذكية بدبي ، إن موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إزاء الوحدة الترابية للمملكة المغربية “يعرف ثباتا و متانة لن تتغير مع الزمن”.
وأضاف عنكيط في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الملك محمد السادس نوه في خطابه أمس بمناسبة ذكرى 20 غشت بموقف دول مجلس التعاون الخليجي الداعم لقضايا المغرب الإستراتيجية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية ، مبرزا أن تعبير دول مجلس التعاون الخليجي عن دعمها لمغربية الصحراء والحفاظ على أمن واستقرار المملكة المغربية ووحدة أراضيها ،تجسد أساسا في البيان الختامي لأعمال القمة الثانية والأربعين لمجلس التعاون الخليجي، التي انعقدت في الرياض بتاريخ 14 دجنبر 2021، برئاسة المملكة العربية السعودية.
وذكر عنكيط بأن المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي عبر في كلمة ألقاها نيابة عن المجموعة العربية خلال جلسة النقاش العام للجنة الرابعة في دورة الجمعية العامة الـ76، عن “دعم المملكة العربية السعودية لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار سيادة المغرب ووحدة ترابه الوطني”.
وأضاف أن ممثلة دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 للأمم المتحدة، عبرت أيضا بشكل صريح لا لبس فيه عن دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي ومغربية الصحراء، وهو التوجه الذي دأبت عليه جميع دول مجلس التعاون الخليجي في عدة مناسبات.
وأكد عنكيط من جهة أخرى أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب ،تميز بالوضوح في التوجه الإستراتيجي للعلاقات المغربية مع باقي دول العالم ، مشيرا الى أن جلالته وضع معيارا واضحا لتقييم جودة العلاقات المغربية الدولية و حدده في موقف هذه الدول من مغربية الصحراء.
وخلص الى أن قضية الصحراء المغربية، تحظى بإجماع المغاربة بمختلف مكوناتهم ، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وانهم على استعداد تام للدفاع عن وحدتهم الترابية مهما تطلب ذلك من تضحيات.