قال أحمد أرحموش، المحامي بهيأة الرباط ورئيس الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، أن رأس السنة الأمازيغية لا يتطلب أية ميزانية بل فقط مرسوم بأربعة أسطر يصدره رئيس الحكومة.
وأضاف الأمازيغي أرحموش، في حديثه مع ” سيت أنفو”، “تعقيبا على الجواب السلبي للوزير الاتحادي عن سؤال البرلماني التجمعي حول رفض مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية بحكم أنه مجرد تقويم لفصل فلاحي، يجعلنا نتأكد فعلا أن هناك عبث وغباء سياسي في تدبير الشان العام”.
واسترسل المتحدث ذاته قائلا: “إذا كان موقفكم وفيا لما سبق أن عبرتم عنه بالمكتب السياسي لحزبكم بالاتحاد الاشتراكي شهر ماي 2011، عند رفضكم أن تكون الأمازيغية لغة رسمية وتفاديا للحرج طالبتم بمذكرتكم أن تكون العربية والأمازيغية لغتان وطنيتان فقط”.
وشدد ذات المتحدث على أن تصريح الوزير الاتحادي بالبرلمان كان باسم الحكومة وليس باسم الحزب لاسيما وأن من طرح السؤال أيضا جزء من الحكومة.
واعتبر أرحموش أنه إذا ساير فكرة بدعة أن السنة الأمازيغية مجرد تقويم متسائلا عن طبيعة السنة الهجرية والميلادية على اعتبار أنهما تقويم بدورهما، مشيرا إلى أن جواب الحكومة يحتم عليه التذكير إذا ما كانت الدولة المغربية دولة اسلامية حسب الدستور، فلما لا تحتفل بالسنة الميلادية عيدا وطنيا ويوم عطلة واذا كانت الدولة دولة سنية فلماذا تحتفل بعاشوراء الشيعي؟”.
حري بالذكر أن مطلب ترسيم رأس السنة الأمازيغية من المطالب الأساسية للحركة الامازيغية والذي شكل موضوع نقاش عام تباينت بخصوصه المواقف والآراء .