أديس أبابا.. التعاون البرلماني محور مباحثاث مغربية إثيوبية

شكل التعاون بين المؤسسات التشريعية المغربية والإثيوبية وسبل تعزيزه محور مباحثات جرت، اليوم الجمعة بأديس أبابا، بين سفيرة المغرب بإثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، ورئيس مجلس نواب الشعب (الغرفة السفلى بالبرلمان الإثيوبي)  تاجيسي شافو.

وبحث الجانبان، خلال هذا اللقاء، السبل الكفيلة بتعزيز التعاون في مجال الدبلوماسية البرلمانية بين المؤسسات التشريعية في البلدين، وكذا على المستوى الثنائي.

وجددت السفيرة المغربية، التي قدمت التهاني لتاجيسي شافو بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمجلس نواب الشعب، عزم المغرب على تعزيز الحوار بين البرلمانين، مشيرة في هذا الصدد إلى الأهمية التي تكتسيها الدبلوماسية البرلمانية باعتبارها عنصرا أساسيا في الحوار السياسي والشراكة الثنائية بشكل عام.

وعبرت علوي محمدي بهذه المناسبة عن رغبة المغرب في تشكيل مجموعة صداقة داخل البرلمان الإثيوبي، مؤكدة التزام الطرف المغربي بهذا الخصوص.

كما أشارت السفيرة المغربية بإثيوبيا وجيبوتي، إلى أن المملكة ستستضيف قريبا القمة العربية الأفريقية في المغرب بمشاركة وفد إثيوبي.

من جانبه، أشاد تاجيسي شافو بجودة العلاقات بين البلدين، مشددا على أهمية الدبلوماسية البرلمانية وضرورة تعزيزها مع المغرب.

وعبر رئيس مجلس نواب الشعب الإثيوبي، عن استعداده لتعزيز العلاقات بين المؤسسة البرلمانية الأثيوبية ومجلس النواب المغربي، وكذا توطيد الإطار القانوني الذي ينظم هذا التعاون.

كما رحب باقتراح تشكيل مجموعة صداقة بين البلدين، مؤكدا التزامه بالمساهمة الفعالة في هذا الاتجاه من أجل تعزيز العلاقات والتفاعل بين النواب البرلمانيين بالبلدين.

وبعد أن نوه بالشراكة الاقتصادية المغربية الإثيوبية، أكد المسؤول الإثيوبي على أن البلدين يوليان أهمية كبيرة للتعاون جنوب-جنوب.

وأعرب تاجيسي شافو ، بهذه المناسبة، عن ارتياحه لحجم الاستثمار المغربي في إثيوبيا، لا سيما مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مشيرا إلى أن البرلمان الإثيوبي يتابع باهتمام مسألة الاستثمار المغربي في إثيوبيا.

المصدر : وكالات

هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى