“أخنوش” يعدد الإكراهات التي تواجه السياسات المائية في المغرب

كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن السياسات المائية في المغرب، لا تزال تواجه تحديات وإكراهات تحول دون تحقيق أهدافها المرجوة بالرغم من عدد من المكتسبات التي حققتها.

وقال “أخنوش” اليوم الإثنين، في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، إن هذه الإكراهات ترتبط أساسا بالتغيرات المناخية وما يترتب عنها من ندرة للمياه، إلى جانب انعكاسها الملموس على بيئة الإنسان في ظل الارتفاع المهول لدرجة الحرارة الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة لاسيما في دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

وزاد المتحدث أمام النواب، أن المغرب تعرض إلى موجات متتالية من الجفاف أبرزها خلال الفترة ما بين 1940 و 1945، 1980 و1985، غير أن الفترة الممتدة بين 2018 و 2021 بحسب “أخنوش” تبقى من بين أشد الفترات جفافا على الإطلاق، حيث بلغ إجمالي وارداتها حوالي 17 مليار متر مكعب وهو ما يشكل أدنى إجمالي للواردات خلال خمس سنوات متتالية في تاريخ المغرب.

واعتبر رئيس الحكومة، أن الأمر يفسر التراجع الكبير للتساقطات المطرية بـ 50 في المائة على الصعيد الوطني مقارنة مع معدل التساقطات الاعتيادي، فضلا عن التباين المجالي الذي تعرفه نسبة التساقطات، حيثت تتركز 51 في المائة منها في 7 في المائة فقط من المساحة الوطنية بكل من حوض اللوكوس وسبو.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى