أخنوش: قطاع الفلاحة لعب دورا محوريا خلال الأزمة رغم”كورونا” وندرة التساقطات المطرية

كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، ان الظرفية الصعبة هذه السنة مست القطاع الفلاحي، بسبب أساسا تداعيات جائحة كوفيد 19 وندرة التساقطات المطرية.

وأضاف وزير الفلاحة، على أنه الرغم من الصعوبات، تمكنت الفلاحة المغربية من الحفاظ على انتظام تموين الأسواق، وتلبية حاجيات السوق المغربي في جميع الجهات بمختلف المنتوجات الفلاحية، حيث لعب القطاع دورا محوريا خلال هذه الأزمة.

وأشار أخنوش، إلى أنه تم زرع 91 ألف هكتار من مساحات الخضروات خلال الفترة الربيعية، في ذروة الحجر الصحي،أي بنسبة إنجاز 114 من البرنامج المحدد (80 أـلف هكتار)، مع تجاوز المساحات المبرمجة فيما يخص بعض الخضروات، كالبطاطس (312%) والطماطم (143%والبصل (110% واللي مكنات من تغطية الحاجيات الاستهلاكية بشكل كبير في الفترة من يونيو-غشت.

كما ان إنتاج السلاسل المثمرة الرئيسية حسب التوقعات الأولية، سيشهد ارتفاعا ملحوظا بعد التراجع المسجل الموسم الماضي على الرغم من الوضع المناخي الصعب لسنة 2020 والوضع الصحي الخاص بوباء كورونا، يقول الوزير.

وبالنسبة للحوامض، من المتوقع أن يزداد إنتاجها بنسبة 29 الأغراس الجديدة من الحوامض المنجزة في إطار مخطط المغرب الأخضر من رفع الإنتاج خلال هذا الموسم أن يرتفع إنتاج الزيتون المتوقع بنسبة 14 مقارنة بالموسم السابق

وتوقع المسؤول الحكومي، أن يشهد الموسم الفلاحي 2020-2021 إنتاجا قياسيا منتظرا من التمور، بزيادة 4% مقارنة بالموسم الفلاحي السابق، بفضل التأثير الإيجابي للظروف المناخية، والانعكاسات الإيجابية لبرنامج غرس مليون نخلة تمر.

وعلى مستوى الصادرات، بلغت قيمة الصادرات من المنتجات الغذائية الفلاحية (باستثناء منتجات الصيد البحري) خلال موسم 2019-2020 حوالي 39,5 ملياردرهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 8% مقارنة بسنة 2018 (36,6مليار درهم) وبنسبة 130% مقارنة بسنة 2010 (17,2 مليار درهم).



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى