أخنوش: المشاورات المقبلة ستنصب على تحديد هيكلة الحكومة والتشكيلة الوزارية -فيديو

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، إنه تفهم جيدا تطلعات بعض الأحزاب للمشاركة في الحكومة إلا أن “مبدأ التوازن بين الأغلبية والمعارضة لا يقتضي تركيز القوة في جانب واحد”، وذلك في إشارة إلى حزبي الاتحاد الشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية اللذين اختارا الاصطفاف في المعارضة.

وأبرز عزيز أخنوش أن” مشاورات المرحلة المقبلة ستنصب على تحديد هيكلة الحكومة والتشكيلة الوزارية، لتقديمها أمام أنظار جلالة الملك” متعهدا بـ” اقتراح أسماء تتحلى بصفات الكفاءة والمصداقية والأمانة”.

وعلاقة بالموضوع، كان حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في شخص كاتبه الأول، إديس لشكر هاجم الأحزاب الثلاث المكونة للأغلبية الحكومية، متهما إياها بكونها “تتجه نحو فرض الهيمنة والإقصاء، وجعل كل المؤسسات المنتخبة خاضعة لتوافقات قبلية من الأجهزة المركزية لهذه الأحزاب، في ضرب صارخ حتى لإمكان تطوير تجربة الجهوية التي مازالت في بداياتها”.

وعبر الاتحاد الاشتراكي ضمن بلاغ لمكتبه السياسي المنعقد بشكل طارئ مساء أمس الثلاثاء، عن رفضه لهذه المقدمات “غير المطمئنة”، معبرا التزامه بـ” الدفاع عن المكتسبات الاجتماعية سواء القائمة أو تلك التي جاءت في التوجيهات الملكية، ومواجهة أي قوانين تمس بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنات و المواطنين”.

كما أكد أنه سيواجه ” كل النزوعات الهيمنية والإقصائية، وكل مسعى لوأد التعددية الحزبية والسياسية”، وأنه سيلتزم بـ” وضع مؤسسات الحزب ومنتخبيه رهن مصلحة البلاد، خصوصا في معاركه لمواجهة المؤمرات الخارجية، والمساهمة في الديبلوماسية الموازيةمن أجل حسم معركة وحدتنا الترابية”، إضافة إلى “التزامنا بالدفاع عن الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.


هـام للمغاربـة.. بلاغ جديد من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى