أقرّ عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بوجود مشاكل داخل ” الأغلبية ” الحكومية، واصفا إياها (الأغلبية ) بغير ” المنضبطة” وتسود بين مكوناتها النرفزة و” التقليقة”.
وقال أخنوش، مساء اليوم الثلاثاء، خلال حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، في إطار سلسلة اللقاءات مع زعماء الأحزاب السياسية الوطنية، إنه داخل الحكومة لا توجد أي مشاكل أو إشكاليات ” فرئيس الحكومة يقوم بدوره، ونحن لدينا ثقافة احترام التراتبية، وزراؤنا يؤدون عملهم وراسهم ماشي سخون، كل واحد في مكانه يعرف ما له وما عليه، ويلعب الدور المنوط به واللي تعطا ليه داخل الحكومة، إذن هناك توازن وان كنا نمر كحكومة بظروف جد صعبة بسبب الجائحة فهاد شي اللي عشناه ماشي ساهل”.
إلا إنه، يضيف أخنوش، داخل الأغلبية الحكومية هناك فعلا إشكاليات، فـ” هي غير منضبطة، الإخوان في العدالة والتنمية، وعندما يتعلق الأمر بالعمل الجماعي مع باقي المكونات، لا يجيدون التسيير، هناك نرفزة والتقليقة، فالنقد اللي جاي من المعارضة كيقبلوه واللي جاي من الأغلبية غير مقبول، رئيس الحكومة يجتمع مع أحزاب المعارضة ولا يجتمع مع الأحزاب التي تتشارك معه في التدبير والتسيير الحكومي، هذا هو الوضع ونحن نسايره”.
وسجل أخنوش أنه ،” أصبحت لدينا معارضتين، المعارضة المعروفة واللي كدير خدمتها، وأيضا معارضة أخرى والمتمثلة في أولائك الجالسين في الصفوف الأمامية في البرلمان، كلشي أصبح كيعارضنا باستثناء تلك الأحزاب المحترمة اللي هي الحركة الشعبية وحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية”، مشددا على أن ” هاد زوج ديال الوجوه وعدم الوفاء وعدم الإحترام كياثر علينا وكنتقصحو منو، وغادي يخلينا نعيد التفكير بشكل مختلف في المستقبل”.