كشفت تقارير صحافية، أن أحزابا تضغط باتجاه حدوث التعديل الحكومي المنتظر. وبرر المصدر إصرار بعض الأحزاب على هذا التعديل، بهدف تجاوز عثرات وهفوات تسببت فيها بعض الأحزاب داخل الأغلبية الحكومية، وكذا منح جرعة قوية لأداء الحكومة في النصف الثاني من ولايتها.
وأفادت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها لنهاية الأسبوع، أن خرجات رئيس الحكومة في الموضوع تكشف حقيقة هذا الضغط، إذ قبل أيام كشف رئيس الحكومة أن بعض الأحزاب طلبت منه إجراء تعديل حكومي، مستدركا أنه “ليس هناك أي كلام جدي” في الموضوع، لوم يستطع الخوض في الموضوع لتزامنه مع ربط هذا التعديل الحكومي بمرض وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت من جهة، ومن جهة أخرى لتحويل تصريحات نبيل بن عبد الله الأمين العام للتقدم والاشتراكية لسبب مباشر في هذا التعديل.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن العثماني وجد نفسه محاصرا بالموضوع، كون مسألة التعديل الحكومي متداولة بقوة داخل أحزاب الأغلبية، وهي جزء من كواليس ما يجري من نقاشات داخل هذه الأحزاب، وهو ما يبرر تصريحاته التي تنفي تارة حدوث هذا التعديل، وتارة أخرى تفتح المجال للتوقعات بشأنه.