أبرز ما جاء به التقدم والاشتراكية في تقريره أمام اللجنة المركزية
وقف تقرير المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أمس السبت، أمام الدورة الثامنة للجنة المركزية، على مجموعة من المحطات التي طبعت مسار الحزب خلال السنة الجارية، وأبرزها نتائج استحقاقات 2021.
وقال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في تقرير المكتب السياسي للحزب، إن هذا الأخير، لم تكن في نيته المشاركة في الحكومة “وفي نفس الوقت لم يُعرَض عليه ذلك”.
وأكد المسؤول الحزبي، أن اختيار المعارضة الوطنية الديمقراطية، سيكون أساسه المسؤولية البناءة، “على أساس أن تظل يقظتُــنا موصولةً بخصوص المنطلقات الأساسية التي تشكل الأولوية بالنسبة لحزب التقدم والاشتراكية، وهي تلك المرتبطة بتوطيد الديمقراطية وتوسيع فضاء الحريات، مع ما يقتضيه ذلك راهناً من توفير أجواء الانفراج السياسي والحقوقي وإطلاق سراح معتقلي الحراك ومعتقلي قضايا الإعلام. ذلك فضلا عن تعزيز الاقتصاد الوطني وقدراته على خلق الثروات ومناصب الشغل في إطار سيادة القانون والشفافية والمنافسة السليمة، وكذا العناية بالمسألة الاجتماعية وكرامة الإنسان، وكذا الاهتمام القوي بالشأن الثقافي وبالمسألة البيئية”.
وبخصوص التحديات التي تنتظر الحزب، أورد التقرير أنه “على الصعيد السياسي، نحن مُطالَبُون بمواصلة إنتاج المواقف والاقتراحات والبدائل، وإفراز خطابٍ واضح، جريء، ومتميز، والنضال إلى جانب الجماهير ومن أجل قضاياها المشروعة، وتأطير المواطنين، والحضور في قلب حركية المجتمع، والسعي نحو إحداث التأثير المناسب في الرأي العام، بغاية تحقيق الالتفاف الشعبي الضروري لإحداث التغيير المنشود. وكل ذلك من منطلقاتٍ يسارية تقدمية، حداثية وديموقراطية”.
وأضاف “على صعيد التموقع ضمن المشهد الوطني، فحزبنا اعتقادُهُ راسخٌ بضرورة التحالفات. وعليه، سيحرص الحزبُ على القيام بالخطوات والمبادرات الضرورية لتوفير الشروطالملائمة كي تتضافر جهودُ ونضالات القوى الديموقراطية والتقدمية، على أساس المُشترك”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية