آفاق التعاون الثنائي في مجال الصيد البحري في صلب مباحثات مغربية – عمانية

شكلت آفاق التعاون الثنائي في مجال الصيد البحري محور المباحثات التي جرت، أمس الخميس بالرباط، بين كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، وسفير سلطنة عمان بالمغرب، خالد بن سالم بامخالف.

وأشادت الدريوش، خلال هذا اللقاء، بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وسلطنة عمان، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، مؤكدة على التزام المملكة بتعزيز روابط الصداقة والتعاون مع سلطنة عمان.

وبعد أن ذكرت بالطموحات المشتركة لدى البلدين لتطوير مشاريع هيكلية في قطاع الصيد البحري، جددت السيدة الدرويش التأكيد على حرص المغرب على تعميق شراكته الاقتصادية مع سلطنة عمان، مبرزة الفرص والإمكانات التي توفرها المملكة في مجال الموارد البحرية.

وركزت المباحثات على عدة محاور ذات أولوية، منها تعزيز التعاون التقني والعلمي، من خلال تبادل الخبرات في إدارة مصايد الأسماك المستدامة، والبحث في علوم المحيطات، واستخدام التقنيات الحديثة في مراقبة المصايد، وكذا تطوير تربية الأحياء المائية، عبر برامج تدريبية وتبادل الخبرات في الاستزراع المائي المستدام.

وتناولت المباحثات كذلك أهمية تشجيع الاستثمارات، لا سيما في البنيات التحتية المينائية المرتبطة بالصيد، وصناعات تحويل المنتجات البحرية، وتعزيز التبادل التجاري للمنتجات البحرية. واتفق الطرفان على تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة وإنشاء توأمة تعليمية في قطاع الصيد البحري.

ويذكر بأن سلطنة عمان قد أكدت مشاركتها في الدورة السابعة لمعرض أليوتيس 2025، استجابة لدعوة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، حيث ستشكل هذه المشاركة فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير فرص جديدة للتعاون في قطاع الصيد البحري.

المصدر : وكالات

لقجع يحسم الجدل بشأن الزيادة في ثمن “البوطا”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى