نزار بركة: هذا ما وقع لحزب الاستقلال في عهد شباط

قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن فترة حميد شباط، الأمين العام السابق للحزب، كانت محطة فيها أمور سلبية، كما وقعت خلالها تراجعات على جميع المستويات.

وأوضح بركة، مساء اليوم الثلاثاء، خلال حلوله ضيفا على برنامج” ضيف الاولى”الذي يبث على القناة الأولى، أن جميع الاستقلاليين وصلوا إلى قناعة، أنه إذا استمر حزب الاستقلال على نفس السياسة، الذي سطرها شباط، وإذا ما استمر في سلك المواقف المتناقضة، سيزداد لا محالة تقهقرا وعزلة، وبالتالي كان لابد من المناداة والإصرار على التغيير، ليس فقط على مستوى الأشخاص وانما على مستوى التصور المستقبلي، كما كان لزاما الوصول إلى مصالحة داخلية وترميم البيت الداخلي للاستقلال.

وأضاف بركة “جاء ترشيحي لمنصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال نتيجة ثلاثة عوامل، أولاها تلبية لرغبة الاستقلاليين الحاملين هم إعادة الإعتبار للحزب، ثانيها القناعة بضرورة تغيير السياسة التي تم الأخذ بها في الولاية السابقة لأن الظروف تغيرت، ثالثها بسبب الغيرة الشخصية على حزب ترعرت وتربيت سياسيا في أحضانه، كان لابد من تحمل مسؤولية إعادة الاعتبار لحزب علال الفاسي”.

وبخصوص خروج حزب الاستقلال من الحكومة، واصطفافه في المعارضة، أعتبر نزار بركة هذا القرار خطأ سياسي، موضحا”ليس المهم أن نكون داخل او خارج الحكومة، المهم ماذا فعلنا بخروجنا الى المعارضة؟ بمعنى آخر لم نستثمر خروجنا من الحكومة وبالتالي اعتبره كان قرارا خاطئا”.

إلى ذلك، اعتبر نزار بركة أن إعفاء الملك محمد السادس لمجموعة من الوزراء، على خلفية الاختلالات التي عرفها مشروع ” الحسيمة منارة المتوسط”ما هو إلا  تطبيق مهم لمبدأ  هام وهو  ربط المسؤولية بالمحاسبة، “سيكون له وقع إيجابي على مقاربتنا للمشاريع الكبرى سيتغير مستقبلا، المسؤول مستقبلاً سيعنى بالمشاريع التنموية بكثير من الجدية والمسؤولية لما فيه صالح المواطن، وهذه مسألة إيجابية”.

وشدد بركة على ضرورة إعادة النظر في السياسات الحكومية في جميع الميادين”والتي للأسف لا ترقى إلى ما يصبو ويدعو إليه جلالته فيما يخص النموذج التنموي الذي يلبي احتياجات المواطن المغربي، ومشروع قانون المالية لسنة 2018 لا يوحي بوجود اي تناغم بين الرغبة الملكية والعمل الحكومي”.

 


ثلاثة ملفات “حارقة” تسبق عقد الجمع العام غير العادي للرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى