نجل بن بركة يُطالب بوضع حد لكل أشكال الإفلات من العقاب
قال البشير بن بركة بأنه “بمناسبة انطلاق أنشطة اللجنة الوطنية من أجل إحياء سنة المهدي بن بركة اسمحوا لي أن أوجه بإسم معهد المهدي بن بركة – الذاكرة الحية، تحياتي الحارة إلى المنظمات والجمعيات والهيئات والشخصيات المساهمة فيها من أجل إنجاح هذه المبادرة الوطنية المتميزة، من أجل الحقيقة والذاكرة و الفکر، ولد المهدي بن بركة في سنة 1920 وأختطف واغتيل سنة 1965، ولذلك فإن سنة 2020 تسجل الذكرى المئوية لميلاده، والذكرى الخامسة والخمسين لاختفائه”.
وأضاف نجل المهدي بن بركة في رسالته التي تُليت اليوم في ندوة صحفية بنادي المحامين بالرباط، بأنه “ستكون هذه السنة مناسبة للمطالبة بقوة بالكشف عن ملابسات اختطاف واختفاء المهدي بن بركة، وعن القتلة المعروفين، وعن مكان دفنه المحدد، وأن يتم تحديد جميع المسؤوليات، سواء كانت مسؤوليات الدولة أم الأفراد”.
واعتبر أن السنة الحالية ستعرفُ “مواصلة الكفاح من أجل الحقيقة والعدالة لكل ضحايا الاختفاء القسري، ودعم النضالات التي تقوم بها العائلات المعرفة مصير أقربائها ووضع حد لكل أشكال الإفلات من العقاب”.
وشدد أن تأسيس اللجنة “مناسبة لتتعرف الأجيال الشابة على المسار السياسي الرائع لهذا القائد، وأبعاده الوطنية والدولية كذلك، واستحضار فكره، ونضاله، ودوره في كفاح الشعوب ضد الإمبريالية من أجل انعتاقها وتقدمها، ومناسبة للتعمق من جديد في مشروعه السياسي والاجتماعي من أجل إحقاق الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية وقد تشكلت في فرنسا لجنة مماثلة ستبدأ قريبا أنشطتها في إطار الذكرى المئوية لازدياد المهدي بن بركة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية