حكايات.. أوريد يتحدث عن بوتفليقة ويحكي تفاصيل تلقيه نبأ وفاة الملك الحسن الثاني – فيديو

نقلنا حسن أوريد، ضيف البرنامج الرمضاني”حكايات” إلى فترة تاريخية وسياسية مهمة في تاريخ المغرب، تدخل في سياق جديد وطنيا واقليميا، وهي مرحلة ما قبل وفاة عاهل البلاد الحسن الثاني، ومجيء حكومة التناوب في فبراير 1998، وكذا انتخاب عبد العزيز بوتفليقة، رئيسا للجزائر.

وحكى أوريد كيف أن مجيء بوتفليقة على رأس الدولة الجزائرية خلق نوعا من التفاؤل لدى المغرب، جيث ” نظر إليه المغاربة بأمل كبير على اعتبار أنه ( بوتفليقة) على دراية كبيرة بهذا الملف، وعاش تفاصيله، إضافة إلى علاقات ظاهرية وأخرى باطنية لم تكن معروفة ، فكان هناك نوع من الاستبشار، وكانت أول برقية بعثها الرئيس بوتفليقة للراحل الحسن الثاني برقية مؤثرة”.

بعدها، توقف أوريد عند تاريخ مهم في تاريخ المغرب والمغاربة، وهو يوم 23 يوليوز، تاريخ وفاة الحسن الثاني، وكيف صادف هذا التاريخ تواجد أوريد بمنطقة الريف “شاءت الصدف أنه في ذاك اليوم، الجمعة 23 يوليوز، كنت في ضيافة بعض الجمعيات الريفية، إذ كنت أشتغل، في إطار التحضير لأطروحتي حول الحركات الأمازيغية، على الجمعيات الريفية، وكان برفقتي ديبلوماسي فرنسي، ذو اهتمام بالقضايا الثقافية، والناشط الأمازيغي، منير كجي… قررت العودة إلى العاصمة، لاعتبارات ذاتية وأخرى موضوعية، كما ذهبت للقصر الملكي لتقديم التعازي” يحكي أوريد.

كما حكى أوريد كيف إنهالت عليه طلبات تقديم تعليق حول وفاة الحسن الثاني من قبل قنوات أجنبية، “وكانت قناة “سي ان ان”، أول من علقت فيها، ذات القناة طلبت مني التعليق على مراسيم الجنازة، لكني لم أفعل إلا بعدما اتصلت بمدير ديوان ولي العهد آنذاك فؤاد عالي الهمة لإخباره بالأمر”.

وتوقف أوريد عند تاريخ 30 يوليوز 1999،  حيث أدى الملك محمد السادس أول صلاة له بصفته ملكا وأميرا للمؤمنين، في مسجد أهل الفحص.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى