مصدر يوضح لـ”سيت أنفو” تصريحات ناصر بوريطة بمجلس المستشارين
على خلفية النقاش الدائر حول تصريحات ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس المستشارين والمتعلقة أساسا بعملية إعادة المغاربة العالقين بالخارج بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، توصل “سيت أنفو“ بعدد من المعطيات التوضيحية لهذه التصريحات من مصدر مسؤول بالخارجية.
ووفق مصدرنا، الذي سأله “سيت أنفو“ عن مجموعة من النقاط التي يدور بشأنها نقاش حاليا، فإن حديث الوزير بوريطة عن دول بعينها دون الحديث عن أخرى، لا يعني بتاتا أن تلك الدول غير معنية بعملية الترحيل، فمثلا العملية التي انطلقت من مليلية وسبتة والجزائر وتستمر حاليا بإسبانيا، ستكون كذلك بجميع الدول، وأن بوريطة عندما تحدث عن دول ذكرها بالإسم كان ذلك على سبيل المثال وليس الحصر يضيف مصدرنا، والذي قال كذلك في ذات التصريح أن عملية الترحيل في الجزائر لم تنتهي بعد وأن الترحيل الذي تمت مباشرته هم الأوليات فقط، وأنها ستستمر فيما بعد، وبوريطة عندما قال “انتهينا“ كان يعني بالأساس الحالات التي تعتبر أولوية.
وفي ذات السياق، وعلى خلفية احتجاجات بعض العالقين المغاربة بإسبانيا بعد عدم إدخالهم لسياراتهم للمغرب، أوضح مصدرنا المسؤول، أنه بإمكانهم إدخال السيارات بمجرد فتح الحدود البحرية والبرية للمملكة، وهذا لا يعني أن هذا الإجراء يدفعهم للتخلي عن سياراتهم وإنما عليهم انتظار فتح الحدود وسيكون بإمكانهم ذلك.
واستغرب مصدرنا وجود بعض الأشخاص في وقفات احتجاجية وهم غير عالقين بالأساس، معتبرا أن ما بدأه المغرب من عملية ترحيل وفق شروط آمنة بعث الأمل والاطمئنان في نفوس باقي العالقين، وأنهم أصبحوا واعين بأن الترحيل سيكون والذي اعتبره مصدرنا أنه يجرى بروح مسؤولية والتزام جميع من يشرفون عليه وفي اتباع صارم للبروتوكول الصحي الذي وضعته السلطات الصحية.
وختم مصدرنا بالقول “إجلاء العالقين عملية ستستمر بدون أي توقف وستكون وفق شروط آمنة وبمسؤولية جادة“.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
