لفتيت في المستشارين بسبب البرد والثلج بالمناطق الجبلية

قال عبد الواحد لفتيت، وزير الداخلية،إن ما تعرفه المملكة في الآونة الأخيرة من تساقطات تلجية مهمة، يطرح على الحكومة تحديات جمة  وفق مقاربة استباقية، لاتخاد جميع التدالبير والاجراءات اللازمة والكفيلة بدعم الساكنة المحلية، للتخفيف من الاثار السلبية للأحوال الجوية .

وشدد لفتيت، زوال اليوم الثلاثاء، في الجلسة الاسبوعية المخصصة للاسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، على أنه، وتنفيذا للتعلميات الملكية، دأبت وزارة الداخلية على إعداد مخطط وطني سنوي شامل لمواجهة الأثار السلبية لتقلبات المناخ، وذلك بخلق مركز اليقضة بوزارة الداخلية لتتبع الوضع، كما تم تفعيل اللجن الاقليمية لليقضة والتتبع، وضمان التمويل الغذائي والتدفئة لمختلف المناطق المتضررة، والسهر على توفير وتوزيع العلف على الماشية، وتحديد مناطق تخزين الحطب من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وتأمين التدخل الفوري عبر مروحيات درك الملكي لإسعاف السكان المتواجدين في وضعية حرجة.

وفي ذات السياق، أشار وزير الداخلية، إلى أنه تم إنشاء مستشفيين عسكريين بإقليمي شيشاوة وتنغير، كما تم إنشاء مستشفى متنقل تابع لوزارة الصحة بإقليم ميدلت بدائرة إملشيل، كما إنطلقت توزيع المؤن الغذائية والأغطية داخل 22 إقليم تشمل 1205 دوارا.

وذكر لفتيت أنه جرى فتح ما يقارب 10 طرق وطنية و18 طريق جهوية و46 طريق إقليمية، كما تم فك العُزلة عن 158 دوار وتأمين الولوجية 191 دوار تعبئة أكثر من 729 آلية لإزاحة الثلوج .

وأوضح وزير الداخلية  أنه تم السهر على ضبظ الحواجز الثلجية لحماية مستعملي الطرقات التي من المرجع أن تعرف إنقطاعات، كما تم التكفل بـ 6240 شخص بدون مأوى عبر إيذاعهم بوحدات إستقبال آمنة من أجل الحماية من تداعيات موجة البرد القارس ، مبرزا أنه تم أيضا إحصاء وتتبع 3742 إمرأة حامل، بحيث تم التكفل لحد الآن  274 إمرأة مقبلة على الولادة بالمراكز الصحية، أو دور الأمومة إسوة ما تم القيام به في الموسم الماضي، مشيرا إلى أنه تمت تعبئة 660 طبيبا و1950 من الممرضين وحوالي 43 مستشفى و9 وحدات صحية متنقلة و400 سيارة إسعاف خلال هذه المرحلة.

 

 

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى