قرب عودة “المرأة الحديدية” للمستشارين يحدث استنفارا داخل الحركة الشعبية

كشف مصدر حزبي أن موجة سخط عارمة بين مجموعة من قياديي حزب الحركة الشعبية بسبب حالة ” الاستنفار ” التي أعلن عنها محند العنصر، الأمين العام للحزب، خاصة في صفوف الهيئة الناخبة بجهة بني ملال خنيفرة، لتمكين القيادية الحركية، حليمة العسالي، من الظفر بمقعد مجلس المستشارين الشاغر عن جهة بني ملال خنيفرة، والذي كان يشغله الدستوري محمد عدال قبل أن تطيح به المحكمة الدستورية.

وأشار ذات المصدر المطلع أن مجموعة من القيادات ” الحركية” أعربت عن ” قلقها” من عودة حليمة العسالي، إلى المشهد السياسي من جديد ” وإن كانت لم تغب قط عن السياسة ولو من وراء الستار”. يشدد ذات المصدر في إشارة واضحة إلى النفوذ التي تحظى به داخل حزب الحركة، والدعم الذي تتلقاه من محند العنصر، الأمين العام لحزب ” السنبلة”، مؤكدا على حظوظ القيادية الحركية، التي يصفها البعض ب” المرأة الحديدية”، الوافرة في الفوز بمقعد بمجلس المستشارين، خلفا لعدال ” خاصة وأنها (العسالي) تشن، ومنذ مدة، حملة كبيرة ضدٌ منافسها، الدستوري العابد العمراني، بعد أن رفض الأمين العام الاتحاد الدستوري، التنازل عن تقديم مرشح الحزب مقابل دعم العسالي”.

وكانت حليمة العسالي وصفت منافسها، الأستاذ الجامعي، العابد العمراني ب” المراهق السياسي المشاغب” والذي لن يهزمها ” مهما فعل”.

وكانت وزارة الداخلية حددت موعد إجراء انتخابات تشريعية جزئية بجهة بني ملال خنيفرة، في يوم الخميس 11 يوليوز المقبل، لملء المقعد الذي كان يشغله محمد عدال برسم هيئة ممثلي مجلس الجهة، والذي أطاحت به المحكمة الدستورية.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى