فضيحة اختفاء قصر بلدي بالرباط تعود إلى الواجهة
عادت فضيحة اختفاء القصر البلدي للمؤتمرات بالرباط إلى الواجهة، بعد أن أكد عدد من المستشارين عزمهم المطالبة بكشف جميع الملابسات التي أحاطت بهذا الملف والتي فرضت تدخل اياد خفية لطمسه، رغم التعهد بإجراء بحث فيه.
وأفادت ” المساء” في عددها الصادر اليوم، أن البلدية قد سلمت سنة 1997 وعاء عقاريا في وسط الرباط، مساحته 2927 مترا مربعا، وتساوي قيمته الحالية ما يفوق أربعة مليارات سنتيم، من أجل بناء فندق، على أساس أن يقوم المستفيد ببناء قصر بلدي للمؤتمرات على جزء من هذا العقار ليسلم لاحقا للمجلس البلدي، قبل أن يتحول هذا القصر إلى ملحق للفندق مخصص لاحتضان الندوات وأنشطة الأحزاب والجمعيات، مقابل مبالغ مالية دون أي تدخل من طرف الجماعة.
وأعلن إدريس الرازي، المستشار الجماعي والرئيس السابق لمقاطعة حسان، وفق المساء دائما، أن هذا الملف ”سيوضع من جديد على الطاولة، بعد أن تأكد وجود أطراف لا ترغب في فتح الأرشيف لفضح تورط عدد من الأسماء التي لازال بعضها يتحمل المسؤولية، رغم وجود بصماته واضحة في ملفات ترتبط بتبديد أموال وممتلكات عمومية، والنموذج هو هذا الملف الذي كان من المفترض إحالته على القضاء والمجلس الجهوي للحسابات بعد أن اتضح أن العقار سلم كهدية”.
باقي التفاصيل عن هذا الموضوع في عدد اليوم من جريدة ”المساء”..
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية