عيوش: حل أزمة الريف في طريقها الصحيح
اختار من يقفون وراء مبادرة الوساطة من أجل حل ”أزمة الريف”، التزام الصمت حول مدى تحقق النتائج المرجوة من المبادرة التي يقف وراءها شخصيات مغربية معروفة.
ورغم أن المبادرة مرت عليها مدة ليست باليسيرة، فإن القائمين على المبادرة، لم يكشفوا بعد عن فحواها وعن مآلها، خصوصا وأن تقارير إعلامية تحدثت على أن المبادرة باءت بالفشل.
في هذا الصدد، ربط موقع ”سيت أنفو” الاتصال بكل من نورد الدين عيوش، رجل الأعمال المغربي، وأحد الوجوه البارزة التي تقف وراء مبادرة الوساطة بين الدولة وبين قادة حراك الريف القابعين في السجون، وأيضا بكمال الحبيب، الفاعل الحقوقي المشارك أيضا في المبادرة.
وإذا كان عيوش، قد أكد أن ”المبادرة في طريقها الصحيح ولم تفشل بعد”، رافضا الكشف عن المزيد من التفاصيل في الموضوع، فإن كمال الحبيب، يتذرع كل مرة حاول الموقع الاتصال به لأخذ رأيه في الموضوع، بوجوده خارج البلاد، رغم أن الأمر لا يوحي بذلك.
وكان عيوش، كشف في وقت سابق، أن التقرير الخاص بمبادرة الوساطة التي يقوم بها إلى جانب كمال لحبيب وإدريس الموساوي وعلي اعبابو، مع قادة حراك الريف، تم تسليمه لمسؤولين في الدولة يوم الأربعاء 30 غشت الماضي.
وقال عيوش، في تصريح لــ”سيت أنفو”، إنه انتهى من التقرير بخصوص مبادرته تجاه قادة حراك الريف وسلمه للجهات العليا قبل عيد الأضحى بيومين، مضيفا: “التقرير دفعناه للمسؤولين هاذي كثر من سيمانة يعني يومين قبل عيد الأضحى”.
وأضاف عيوش أن التقرير كان جاهزا وتضمن جميع المعلومات التي كانت بحوزة الأشخاص الذين قاموا بهذه المبادرة، رافضا الكشف عن ما جاء في التقرير.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
