مندوبية الصحة بتنغير تخرج عن صمتها حول تفشي داء السل

بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت مؤخرا، حول ارتفاع حالات الإصابة بداء السل بجماعة اكنيون المتواجدة بإقليم تنغير، بسبب استهلاك الحليب ومشتقاته غير المعقم، خرجت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، عن صمتها لتوضح الأمر.

وأوضحت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، في بلاغ توصل به “سيت أنفو”، أن وضعية هذا الداء بالإقليم، توجد تحت السيطرة، وتخضع بصفة دائمة للرصد والتتبع عن طريق تفعيل عدة إجراءات، كما يتم تنظيم مجموعة من الحملات التحسيسية واللقاءات التواصلية.

وأشارت المندوبية إلى أن داء السل ينقسم إلى قسمين، حيث يتميز النوع الأول بخاصية العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من خلال الاختلاط المباشر مع الحالات المصابة، أما النوع الثاني فتنعدم فيه فرص العدوى وعدم انتقاله من شخص إلى آخر.

وخلص البلاغ إلى أن مصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير تبقى يقظة وتتابع عن كتب كل ما يرتبط بهذا الموضوع بغية التدخل وتفعيل الإجراءات اللازمة في الحين كلما دعت الضرورة إلى ذلك.


تلاميذ المغرب يستفيدون من عطلة مدرسية الأسبوع المقبل

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى