شبيبة “البيجيدي” تُعلّق على قرارات منع تنظيم أنشطة تواصلية لها

وصفت الكتابة الجهوية لشبيبة حزب العدالة والتنمية بالدار البيضاء سطات، قرارات منع أنشطة تواصلية للشبيبة، منظمة في إطار دعوة الشباب خصوصا والمغاربة عموما إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية، بـ”الجائرة والموسومة بالشطط في استعمال السلطة”.

وأوضحت شبيبة البيجيدي، فرع الدار البيضاء سطات، في بلاغ لها، أن “مثل هذه السلوكات تؤدي إلى إضعاف وتبخيس أدوار مؤسسات الوساطة، وفي مقدمتها الشبيبات والأحزاب السياسية”، وعبرت عن تخوفها من أن “تدفع هذه الممارسات إلى تقوية الخطاب العدمي، وإضعاف الثقة في مؤسسات الدولة، في ظل التضييق على العمل الحزبي والشبيبي الجاد والمسؤول”.

يذكر أن وزارة الداخلية منعت نشاط حزبيا لحزب العدالة والتنمية كان من المقرر أن تنظمه محلية يعقوب المنصور ابتداء من مساء أول أمس السبت، قبل أن تبلغ السلطات شفويا أعضاء الحزب بعدم السماح بتنظيم الأبواب المفتوحة لفائدة الساكنة، دون أن تكشف الأسباب وراء هذا القرار  الذي وصف بـ”المفاجئ”.

ولمّح مسؤولو حزب العدالة والتنمية، في تصريحات متفرقة، إلى أن هذا المنع “يندرج ضمْن التضييق الذي يتعرض له التنظيم، إذ كيف يُعقل أن يُمنع حزب مشارك في التدبير الحكومي والتسيير المحلي من تنظيم نشاط للتواصل مع المواطنين وإبراز حصيلته؟”.

نبيل الشيخي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قال بدوره: “المنع الشفوي الذي أبلغ به مناضلو العدالة والتنمية بمحلية يعقوب المنصور بالرباط، بشأن الأبواب المفتوحة في دورتها الرابعة، إصرارا على سلوك اعتقدنا أن بلادنا قطعت معه، بعد أن تقدمنا أشواطا على طريق التحول والبناء الديمقراطي”، مشددا على أن “هذا السلوك يدفع إلى طرح جملة من التساؤلات حول الخلفيات الكامنة وراء هذا المنع لنشاط يرمي إلى المساهمة في تأطير المواطنين، والتواصل معهم، والإنصات لهمومهم”، متسائلا عما إذا كان هذا المنع “هو السبيل إلى تعزيز أدوار الأحزاب السياسية في المجتمع والرفع من منسوب الثقة فيها”.

 

 

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى