شباط يتحدث لـ”سيت أنفو” عن عودته للحياة السياسية وهذا ما قاله عن القاسم الانتخابي

” مبروك العيد”… بهذه الجملة التي أصبحت لصيقة بإسمه، استهل حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، والعمدة السابق لمدينة فاس، (استهل) رده على الإتصال الهاتفي لموقع “سيت أنفو”.

حميد شباط، العائد الى أرض الوطن بعد ما يفوق السنتين من الغياب، فيما يشبه ” منفى اختياريا”، قضاها متنقلا بين كل من دولتي ألمانيا وتركيا، عبر في تصريح خص به “سيت أنفو” عن سعادته بعودته أولا لأحضان أسرته الصغيرة وكذا لمدينته فاس ولبلده المغرب.

قال شباط:” نعم أنا جد سعيد برجوعي الى أرض هذا الوطن الحبيب”.

وردا على ما قيل ويقال عن عودة محتملة جدا للأمين العام السابق لحزب الإستقلال للحياة السياسية، خصوصا مع دنو الاستحقاقات المقبلة، قال شباط:” فينا وفين الانتخابات، مازال الوقت بعيد باش ندويو في هذا الموضوع، وحتى نشوفوا بعدا شنو غادي يدار في مجموعة من الأمور منها القاسم الانتخابي، ولكن عموماً يكون خير”، في إشارة وان كانت غير مباشرة لعودة شباط للمشهد السياسي من جديد ولربما  بشكل وأسلوب مختلف ومغاير وأكثر” نضجا ” من السابق، بعد عدة عدة معارك سياسية أفقدته الشيء الكثير ( الأمانة العامة للحزب والنقابة).

وكان حميد شباط صرح في وقت سابق أنه مازال ينتسب لحزب الإستقلال، ويدافع عنه بشكل ” شرس”، موضحا أن علاقته بالأمين العام الحالي للحزب، نزار بركة، وباقي قيادات الحزب، هي ” علاقات صداقة وأخوة، ما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا، يجمعنا الحزب الذي قدم الشهداء من أجل تحرير الوطن ومن أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، يجمعنا كذلك دفاعنا عن الوطن ووحدة الترابية، تجمعنا القيم وتجمعنا العدالة الاجتماعية التي نؤمن بها، يجمعنا هاجس وحدة الحزب وقوته، وفي الختام تجمعنا لا إله إلا الله محمد رسول الله، قد نختلف في بعض التقديرات، ولكن الهدف هو هدف واحد، وهو خدمة الشعب المغربي والوطن”.

وبخصوص منصبه كنائب برلماني بالغرفة الأولى، قال شباط:” طبيعي، ما زلت نائبا برلمانيا أمثل مدينتي فاس،  ولا يوجد سبب يفقدني هذا المنصب، هناك قوانين في البلاد. كنت أرسل من حين لآخر شهادات طبية تثبت مرضي لتبرير غيابي عن جلسات البرلمان”.

 

 


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى