“حكومة الكفاءات”.. بنكيران يتبرأ من “توجيه” العثماني في مشاورات “التعديل الحكومي”
تبرأ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، من ” الشبهة” التي لاحقته منذ إنطلاقة مشاورات التعديل الحكومي المرتقب، حيث نفى بشكل قاطع تدخله في اختيارات خليفته على رأس الحكومة، سعد الدين العثماني سواء فيما يخص الهيكلة الجديدة للحكومة أو الأسماء المقترحة لتولي الحقائب الوزارية في “الحكومة المعدلة”.
وشدد عبد الاه بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في تصريح خص به موقع “سيت أنفو” على أن ما قيل حول استشارة رئيس الحكومة له بخصوص التعديل الحكومي المرتقب، هو كلام عار من الصحة وأن ” لا تواصل مباشر، أو زيارات بيني وبين السيد العثماني.
وأضاف بنكيران “تعرفون طبيعة وضعي الآن، لهذا كل أمر يتعلق بحزب العدالة والتنمية لا أتواصل بخصوصه”.
وراج مؤخرا حديث حول “تشاور” قائم بين “الصديقين اللذوذين”، عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، وخلفه سعد الدين العثماني، وأن هذا الأخير، ومخافة من انتقادات سلفه، وتجنبا للمشاكل التي تتسب فيها تلك الانتقادات داخل حزب العدالة والتنمية، طلب المشورة من بنكيران بخصوص التعديل الحكومي المرتقب، مستفيدا من نصائحه في مسلسل ” المشاورات” التي يجريها في الآونة الأخيرة مع زعماء احزاب الأغلبية الحكومية.
بل أكثر من ذلك، اتهم بنكيران بالتدخل في تفاصيل التعديل الحكومي وأنه حذر العثماني من استوزار أسماء بعينها تنتمي لبعض الأحزاب ( رشيد الطالبي العلمي وسعيد أمزازي)، كما قيل أنه من أشد المعارضين لبقاء حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة، في حين يبقى، كما كان، من أشد مناصري فكرة بقاء رفاق نبيل بن عبد الله في حكومة سعد الدين العثماني ” المعدلة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية