ذكرى 20 فبراير.. العدل والإحسان تدعم النقابات المركزية وتنزل بثقلها
في خطوة تصعيدية، أعلنت جماعة العدل والإحسان، عن دعمها للإضراب الوطني الذي ستخوضه النقابات المركزية يوم 20 فبراير الجاري، بالوظيفة العمومية والجماعات الترابية.
وأكدت جماعة العدل والإحسان، أنها ستشارك في المسيرات الإقليمية والجهوية يوم 24 فبراير الجاري، التي ستنظمها المركزيات النقابية، احتجاجا على تجاهل ملفهم المطلبي.
ودعت جماعة العدل والإحسان، المركزيات والهيئات النقابية إلى الإسراع لتأسيس جبهة نقابية مناضلة وموحدة تكون في مستوى انتظارات المرحلة الراهنة.
وأوضحت الجماعة، أن هذه الخطوة التصعيدية جاءت عقب إصرار حكومة سعد الدين العثماني، على تنزيل قراراتها المجحفة، في استهتار بشع باحتجاجات ومطالب الشغيلة المغربية والطبقات المتوسطة والفقيرة.
واعتبرت جماعة العدل والإحسان، أن استمرار حالة الانحباس والجمود فيما يطلق عليه “الحوار الاجتماعي” للسنة الثامنة على التوالي، هو الذي جعلها تساند المركزيات النقابية في خطوتها الاحتجاجية.
وأكدت الجماعة أن “التداول على جلسات الاستماع لمطالب النقابات مناورة الهدف منها إضاعة الوقت والالتفاف على مطالب العادلة للشغيلة المغربية ليس إلا!”.
وأفادت جماعة العدل والإحسان، أن حكومة العثماني تصر على حصار العمل النقابي، والتضييق على الحريات النقابية (محاكمة المناضلين النقابيين- منع تسليم المكاتب النقابية وصول التأسيس والتجديد، وإعفاء الأطر من مهامهم بسبب انتماءاتهم السياسية والنقابية، طرد وتسريح ممثلي العمال- ترسيب الأساتذة المتدربين بسبب انتماءاتهم وقناعاتهم الفكرية- الاقتطاع من أجور المضربين بغير حق …).
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية