تقرير ”جبان” يرصد الكوارث الـ 20 لشباط

رصد تقرير صادر عن جهة أو جهات مجهولة، الأخطاء الكارثية التي ارتكبها حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، طيلة فترة  ترؤسه لحزب الميزان.

التقرير ”الجبان”، الذي يحمل عنوان ” التقرير الأسود حول فترة ولاية الأمين العام حميد شباط لأمانة حزب الاستقلال”، كشف عما وصفه الأخطاء القاتلة لحميد الشباط، منها تزعمه لـ ” مسيرة الحمير شتنبر 2013”، في احتجاج غير مسبوق على الحكومة، واتهام وزير بـ”السكر  العلني” في شهر ماي من نفس السنة التي اتخذ فيها شباط قرارا مفاجئا يقضي بالانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران في ولايتها الثانية، كما اتهم التقرير نفسه شباط، بـ ” إقحام الحياة الخاصة  في دائرة التجاذب السياسي”، حين تحدث في خروج له عن ” الكوبل الحكومي”، حيث قال عن ذلك ” “لدينا وزير زير نساء تسبب في طلاق وزيرة من زوجها وهي في الخمسينات من العمر”، في إشارة منه إلى الحبيب الشوباني وسومية بنخلدون.

نص التقرير الذي حصل موقع ” سيت أنفو”  على نسخة منه والمليء بالأخطاء الإملائية واللغوية، استرسل في كشف النقاب عن ”زلات شباط التي لا تغتفر”، حين طالب رئيس الحكومة المعفى، عبد الإله بنكيران، بالكشف عن علاقته بـ ” داعش وجبهة النصرة وجهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد” سنة 2014، ليذكر التقرير بربط شباط بين نية زيارة بنكيران التشيك سنة 2013، والفيضانات التي اجتاحت البلد، فيما يشبه ”الدجل”.

ولم يكتف التقرير المجهول المصدر عند هذا الحد بل استعرض ما ارتكبه كبير الميزانيين من ” كوارث” داخل الحزب نفسه، منه  قيامه بـ ” حرب الاستئصال والإبادة الجماعية للقيادات الحزبية داخل الحزب، و” عدم الوفاء بتقديم استقالته من الأمانة العامة للحزب، وعدم الوفاء بالتزامه القاضي بعدم الترشح لولاية ثانية”، وقال التقرير إن استدعاء المصالح القضائية لشباط شهر فبراير 2017، يعد خطوة ” غير مسبوقة في تاريخ حزب الاستقلال وداخل المشهد الحزبي الوطني”،  حين أقدمت وزارة الداخلية  على وضع شكاية لدى وزارة العدل والحريات ضد شباط، مطالبة بفتح تحقيق حول اتهامه لجهات  بمحاولة قتله،  واتهام أجهزة الدولة بتصفية كل من عبد الله باها واحمد الزايدي بواد الشراط.

وذكر التقرير أن هذه الأخطاء، دفعت القيادات التاريخية لحزب الإستقلال إلى إشهار الورقة الحمراء في وجه شباط دجنبر 2016، عبر توقيع عريضة للمطالبة بإقالة الأمين العام حميد شباط ، وغضبها من مرحلة تزعم شباط لحزب بنبركة.

وأكد أن عددا من الوجوه والرموز الاستقلالية يتقدمها امحمد بوستة وعباس الفاسي وامحمد الخليفة وسعد العلمي ولطيفة بناني وتوفيق حجيرة وآخرين حرصهم على” إبقاء شمل الحزب مجموعا ومصانا للحفاظ على وحدته املين في ان يصلح الامين العام نفسه ويتحمل مسؤوليته للقيام بنقد ذاتي ويضخ في الحزب روحا وحيوية جديدة غير ان لاشئ من هذا وقع بل العكس حدت التمادي والتازيم والمزايدة”، بحسب ما جاء في الوثيقة.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى