بوادر تصدع داخل أحزاب الأغلبية بسبب بوانو

بدأت بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق بين الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية الحكومية، عقب المناوشات التي وقعت بين فريق حزب العدالة والتنمية، وبين نواب الاتحاد الاشتراكي، داخل قبة البرلمان، خلال الجلسة العمومية لأول أمس الاثنين.

وأثار عبد الله بوانو، عن حزب العدالة والتنمية، حفيظة الاتحاديين داخل مجلس النواب، حين اعترض على طرح محمد أبرشان، الذي ظفر، أخيرا، بمقعد انتخابي بجزئيات الناظور، لسؤال شفوي، بدعوى أن ذلك يخالف النظام الداخلي للمجلس.

واعتبر برلماني عن حزب الوردة، ما أقدم عليه بوانو ”تحقيرا” لبرلمانيي الفريق، مشددا على أن القيادي بحزب المصباح وعوض التعاون مع حزب يتواجد معه في الأغلبية، اختار مهاجمته في أشياء هامشية، لا تمت بعمل البرلمان بصلة.

واستغرب ذات البرلماني ردة فعل بوانو، موضحا أن ذلك لا يتعارض مع القانون الداخلي للبرلمان، الذي ينص الفصل 100 من الدستور، بمنح الأسبقية في جلسة الأسبوع لأسئلة أعضاء مجلسي البرلمان، ولم يُحدد بالضبط صفة من يطرح السؤال.

وساد غضب عارم وسط الفريق الاشتراكي، الذين يرى أن ما قام به بوانو اتجاه ابرشان، بالرغم من الأخير انتخب، أخيرا، نائبا برلمانيا بإقليم الناظور، إلا أن مسيرته السياسية كعضو وقيادي في الحزب طويلة، وسبق له أن حمل صفة برلماني من ذي قبل.

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى