بن عبد القادر يحضر نفسه لخلافة لشكر على رأس “الوردة”

كشف مصدر اتحادي مطلع أن محمد بن عبد القادر، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، يعمل في الفترة الأخيرة على حشد دعم قادة الإتحاد وصناع قراره الحقيقيين، ليكون ” رجل” مرحلة ما بعد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وقال ذات المصدر إن بنعبد القادر يعول على دعم ومساندة لشكر نفسه لخلافة هذا الأخير على رأس الكتابة الأولى لحزب “الوردة”، خصوصا وأن لشكر ” أعطى فيما يشبه الضوء الأخضر لـ”وزير الساعة” أن يقوم بعدد من اللقاءات الحزبية للترويج لصورته الحزبية وللدعاية لبرنامجه، كان آخرها  بمدينة برشيد، حيث مرر الوزير عدة رسائل مفادها أنه خليفة لشكر.

وَأضاف مصدرنا “بنعبد القادر يدعو في كافة لقاءاته واجتماعاته إلى المصالحة معتبرا إياها أمرٌ محمود ومطلوب بالنسبة للحزب، وأنه يتعين أن تشكل هذه المصالحة وازعاً اخلاقياً بديهياً في الحياة الحزبية للاتحاد الاشتراكي، مشددا على أن الحزب لم يبقى أمامه سوى المؤتمر المقبل لكي يحقق انبعاثه الحقيقي إيكون أو لا يكون، داعيا إلى القطع مع  ما اعتبره حلقة مفرغة هي من إنتاج الغاضبين، لأن الحزب لا يمكن أن يتفرغ كليةً لتدبير أهواء وهموم أعضائه وينسى هموم المواطنين وتطلعتهم”.

يشار أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي نفى في تصريحات سابقة نيته تغيير قانون مؤتمر الحزب من أجل ولاية ثالثة، مشددا على أن الإتحاديين تعهدوا ووافقوا على أن المسؤولية على رأس الحزب هي محددة في ولايتين فقط ، داعيا إلى ضرورة ضخ دماء جديدة وتجديد قيادة الحزب.

واعتبر لشكر أن مهمة انتخاب الكاتب العام الجديد للحزب سوف تكون مهمة صعبة ” لإتساع قاعدة الحزب من الكفاءات في مختلف القطاعات والأقاليم وداخل المكتب السياسي”.

يذكر أن حزب الإتحاد الاشتراكي كان أول تنظيم سياسي يحدد سقف رئاسة الحزب في ولايتين فقط دون تجديد.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى