بلاغ حزب “الكتاب” يحدث ضجة داخل البيجيدي
بعد الجدل الذي أثير داخل حزب التقدم والاشتراكية عقب حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، التي كانت تُشرف عليها شرفات أفيلال، خرجت البرلمانية أمينة ماء العينين المنتمية لحزب العدالة والتنمية عن صمتها، منتقدة الطريقة التي تعامل بها سعد الدين العثماني رئيس الحكومة مع هذه الواقعة.
وقالت القيادية المثيرة للجدل، في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، إن القياديين في حزب “البيجيدي” تفاعلوا مع البلاغ الذي أصدره حزب “الكتاب” أمس الثلاثاء، محملين المسؤولية لرئيس الحكومة الذي رفض التواصل معهم.
وأوضحت ماء العينين، أنه عوض أن يتواصل العثماني بصفته الأمين العام للحزب معهم، تركهم يترقبون إصدار بلاغ من حزب التقدم والاشتراكية لمشاركته، كأن الحزب لا يتوفر على مؤسسات يستقون منها المعلومة، قائلة “فالأمر ينبئ عن وجود أزمة حقيقية مهما تم التغاضي عنها وانتقاد القائلين بوجودها سواء من خلال عزلهم أو تبخيس وجهات نظرهم”.
ودعت البرلمانية الأمين العام للحزب بالتوقف عن التعامل مع الأعضاء والمناضلين من منظور “من معنا” و”من ضدنا”،وأن تنتبه إلى أن الحزب يمر من فترة عصيبة زادها حساسية الوضعية السياسية في البلد.
وقالت البرلمانية إن قيادة الحزب عملت على تحويل الأغلبية وميثاقها إلى ما يشبه المقدس الذي لا يجب المس به خوفا على تماسكها و”انسجامها” وهي ورقة ترفع بشكل دائم في وجه الفريق النيابي ومبادراته البرلمانية التي تفننت أطراف من الأغلبية في عرقلتها لدرجة إهانة فريق العدالة والتنمية، كما خرج نائب الأمين العام بتدوينة يهاجم فيها حامي الدين لكونه عبر عن رأي خاص بخصوص الأغلبية الحكومية مذكرا إياه بميثاق الأغلبية وملمحا في سياق غير واضح لرئاسته للجنة برلمانية باعتبارها”امتيازا”، اليوم يخرج علينا حزب من الأغلبية ببلاغ يتهم فيه رئيس الحزب بعدم احترام ما يوجبه ميثاق الأغلبية وهو ما يهدد بنفس المنطق ذلك التماسك وذلك “الانسجام” فما العمل إذن؟.
وأضافت البرلمانية أنها لن تعبر عن رأيها بخصوص بلاغ التقدم والاشتراكية والواقعة التي دفعت إلى إصداره، إلى حدود سماع وجهة نظر الحزب.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية