بعد تعليق الحوار معهم.. الأساتذة يخرجون إلى الشارع من جديد
بعدما ألغت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، اجتماعها بالنقابات التعليمية، الذي كان مقررا عقده صباح اليوم الثلاثاء، شريطة التحاقهم بمقرات عملهم، نظم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مسيرة احتجاجية في اتجاه الرباط.
ورفع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عدة شعارات تندد بقرار وزارة التربية الوطنية أمس الاثنين، بعدما وعدته بعقد لقاء لحل هذا المشكل.
وأكد الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على ضرورة التشبث بمطلب الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية كحل وحيد لأزمتهم، التي اندلعت بإضرابات مستمرة، منذ بداية شهر مارس الماضي.
وعرفت المسيرة الاحتجاجية إنزالا أمنيا كبيرا، بحيث تم منعهم من مواصلة الاحتجاجات.
ونقلت الصفحة الرسمية للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، قرار الوزارة إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا يومه الثلاثاء، بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية في قطاع لمناقشة ملف “الأساتذة المتعاقدين”.
وجاء في التدوينة التي نشرتها الصفحة الرسمية، “أخبرت الوزارة النقابات التعليمية باشتراطها استئناف الحوار في ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالتحاق الأساتذة بالعمل وعليه فإنها تعلق الاجتماع الذي كان مقررا يوم غد 23 ابريل 2019”.
وتأتي هذه الخطوة كرد فعل على تمديد “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” الإضراب، والذي بدأ اليوم الاثنين ويستمر لمدة ثلاثة أيام، من أجل المطالبة بإلغاء التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية