بعد إعلان ولادته في الرباط.. زعماء التكتل الشعبي يفسرون أسباب النزول
وقع محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وإسحاق شاريا الأمين العام للحزب المغربي الحر، وخالد البقالي الأمين العام لحزب الديمقراطي الوطني، الخميس بالرباط، على الأرضية السياسية للتكتل الشعبي الذي التأمت فيه الهيئات السياسية الثلاث.
محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، قال في كلمته “إن المسعى هو استعادة الفعل السياسي لنبله الذي كان، وذلك بترجمة إحياء حلم واسترجاع بهاء من خلال هذه المبادرة التنسيقية”.
ويقوم التكتل بحسب “أوزين” أمام الحاضرين “على منطق المواقف عوض التهافت على المواقع، وعلى الايمان الراسخ بأن عهد الملك المواطن محمد السادس بكل إنجازاته التنموية الكبرى، وإصلاحاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية يستحق، بل ويتطلب منا ومن كل ذوي النوايا الحسنة الارتقاء إلى فعل نبيل يتماشى مع حكمة وشجاعة ملك وصبر وحلم شعب”.
من جهته وصف خالد البقالي الأمين العام للحزب الديمقراطي الوطني إعلان التكتل في مقر حزب الحركة الشعبية بالرباط، بأنه “المحطة السياسية المتميزة والواعدة” مضيفا أنه فرصة من أجل الوقوف على المسار الديمقراطي والمؤسساتي الوطني باعتباره بناء تدريجي متأصل يقوم على التعددية والتنوع”.
وتعتبر المحطة وفق “البقالي” مناسبة من أجل “ترصيد المكتسبات الدستورية والديمقراطية التي راكمها المغرب، والتنويه أيضا بما عرفته المملكة من منجزات همت كل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية تحت قيادة الملك محمد السادس”.
واستغل إسحاق شارية الأمين العام للحزب المغربي الحر مداخلته من أجل توجيه سهام الانتقاد إلى الحكومة، متهما إياها بالفشل في ترجمة برنامجها الحكومي على الأرض، وتورطها في استهداف القدرة الشرائية للمغاربة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية