بريطانيا تراقب المغاربة على مدار سنوات لتخوفات إرهابية
ظل المغاربة مراقبون على مدار سنوات من طرف السلطات البريطانية وفق ما كشف عنه تقرير أخير لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، بسبب تخوفات من هجوم ليبي على جبل طارق من المغرب للقرب الجغرافي بينهما.
واتخدت بريطانيا إجراءات مراقبة صارمة في حق زوار جبل طارق القادمين من المغرب، سواء المغاربة منهم أو العرب ورفضت دخول أي شخص يتوقع ارتباطه بليبيا، كما حركت أسطولها البحري بالمنطقة تحسبا لأي هجوم.
وأشار التقرير إلى أن المسؤولين تخوفوا من ضربات من منظمات إرهابية مرتبطة بليبيا وتتواجد بإسبانيا، وبالتالي إمكانية استخدامها لشن مثل هذه الهجمات، حسب ما ذكرته جريدة “المساء” في عددها ليوم الثلاثاء.
وخشي البريطانيون من انتقام ليبي لدعمها الهجوم الذي شنه الجيش الأمريكي على مدينتي طرابلس وبنغازي سنة 1986، مما دفعها إلى نشر طائرات اعتراضية وأنظمة صاروخ أرض أرض، يقول المصدر.
وذكر التقرير أن المملكة المتحدة قد وفرت الدعم في السابق للوحدات الأمريكية في أعقاب العمل العسكري ضد ليبيا، وذلك من خلال منشآتها البحرية ومطارها وكذا القرب النسبي لجبل طارق، وهو ما يجعله هدفا محتملا للهجوم من طرف المرتبطين بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي.