السيمو: سماوني البرلماني بوكندورة حيث حضرت البرلمان بإبطين عاريين والبيجيدي حاربني -فيديو
خلال عملهم البرلماني أو السياسي بصفة عامة، تعرض البرلمانيون لمواقف طريفة ومحرجة أحيانا، إما خلال الجلسات أو خلال تناولهم الكلمة بالبرلمان أو بالأنشطة الموازية، شملت ما تلفظوا به أو ما ارتدوه من ملابس، فهناك برلمانيون رفعوا الجلسة لعشر سنوات، وهناك من أتى مرتديا حذاء بلونين مختلفين، وآخر نسب بيتا شعريا للرسول عليه الصلاة والسلام.
في فقرة برنامج طرائف مع البرلمانيين، ينقل لكم “سيت أنفو”، أبرز المواقف الطريفة التي تعرض لها برلمانيون بالقبة التشريعية، وأثناء تناولهم الكلمة أو حضورهم الجلسات التشريعية واللقاءات الحزبية والأنشطة.
من بين هؤلاء، البرلماني محمد السيمو عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، الذي قال في حوار مع “سيت أنفو” إنه يعتبر نفسه كان سببا في تشديد بعض قواعد الهندام الرسمي للمؤسسة التشريعية، إذ تم عقد اجتماع طارئ لمكتب المجلس ليلا، على خلفية حضوره للبرلمان مرتديا كندورة زرقاء تكشف إبطيه، ليتم منع الجميع من الولوج للمؤسسة إلا بلباس يحترم السلطة التشريعية.
ويتذكر السيمو هذه الواقعة التي جرت عليه انتقادات واسعة، حيث تم تسميته بالبرلماني بوكندورة.
وبالإضافة إلى ذلك، تحدث البرلماني السيمو عن موقف آخر يعد من بين أغرب المواقف التي تعرض لها، حيث نسب بيتا شعريا للرسول عليه الصلاة والسلام واعتبره حديثا نبويا، وهو ما جر عليه حملة من خصومه حيث تم وصفه بالبرلماني الأمي، رغم أنه استدرك الأمر وصحح الخطأ غير المقصود الذي ارتكبه.
وتطرق أيضا لواقعة إحدى البرلمانيات التي عقبت عليه أثناء تناوله الكلمة في لقاء مع وزير الصناعة، وحديثه عن الاعتراف الأمريكي بالوحدة الترابية للمغرب، حيث قاطعته برلمانية، وبعد انتهائها أجابها “أش تتقول هادي”، وهي الواقعة التي جرت عليه غضبا إذ هناك من حاول اعتباره عنفا ضد المرأة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية