الرباط واسطنبول يسعيان لشراكة نموذجية قائمة على أساس “رابح-رابح”
كشف حكيم بنشماش، رئیس مجلس المستشارین، أن مجلسه یتدارس مع البرلمان التركي إمكانیة خلق منتدى للحوار البرلماني المغربي والتركي، وذلك في سیاق الارتقاء بالعلاقات القائمة بین البلدین.
وابرز بنشماش، اليوم الاربعاء، عقب استقباله مصطفى سنتوب، رئيس البرلمان التركي، متانة العلاقات التي تربط الرباط واسطنبول، مشیرا إلى أن المغرب وتركیا احتفلا السنة الماضیة بذكرى مرور 500 عام على إقامة العلاقة بینھما.
وأكد بنشماش أن الأوضاع في المحیط الإقلیمي والعالمي تفرض إقامة ھذا المنتدى للتداول والانكباب على العدید من القضایا الحیویة، وعلى رأسھا التھدیدات الأمنیة والإرھاب، إلى جانب العمل على التفاعل الإیجابي مع طموحات وتطلعات بلدان العالم الإسلامي التواقة إلى الأمن والاستقرار والتقدم، في ظل نظام عالمي فیه
إجحاف لشعوب وبلدان الجنوب.
وأبرز بنشماش أن ھناك أفقا وفرصا جدیدة لتحقیق شراكة أرحب بین المغرب وتركیا، في ظل تنامي العلاقات الاقتصادیة بین البلدین، مشيراً إلى ان من بین مداخل تطویر العلاقة الثنائیة بین المغرب وتركیا إقامة شراكة مغربیة تركیة في مختلف المجالات التي یتحققوفیھا التكامل، مؤكدا أن البلدین یتوفران على فرص حقیقیة لشراكة نموذجیة قائمة على أساس رابح رابح.
وقال رئیس مجلس المستشارین، إن المغرب وتركیا یجسدان نموذجین رائدین للتعایش ومعانقة قیم العصر والحداثة مع التشبث بالأصالة، مشیرا إلى وجود قناعات وتطلعات مشتركة بین البلدین والشعبین ورؤى مشتركة تصل إلى حد التطابق على صعید مواجھة التحدیات المطروحة، خاصة التحدیات المرتبطة ببناء نظام عالمي أكثر إنصافا وعدلا.
إلى ذلك، ثمن حكیم بنشماش الموقف التركي الداعم للسیادة المغربیة على كافة أراضیه، ورفض تركیا لكل ما یمس بالوحدة الترابیة للمملكة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية