الرباح يشرف على توقيع اتفاقية تهدف إلى تعزيز خدمات الطب النووي
أشرف عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، على التوقيع على اتفاقية تفاهم بين المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، ومراكز بحوث وجامعات عالمية، بهدف تعزيز خدمات الطب النووي بالمغرب، وتحسين صناعة المواد الصيدلانية المشعة بواسطة المفاعل النووي في المعمورة.
وتهدف الاتفاقية الموقعة اليوم الخميس بين المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، وجامعة لونج آيلاند “Long Island University” الأمريكية وشركة “Dassault Systèmes” الفرنسية والمختبر الوطني الكندي Canadian Nuclear Laboratoires، إلى إنشاء شراكة إستراتيجية (consortium) بين هذه المؤسسات.
يشار إلى أنه يتم توفير الإنتاج العالمي من المواد الصيدلانية المشعة المستخدمة في الطب النووي، بواسطة عدد محدود للغاية من المفاعلات النووية، معظمها في نهاية دورة التشغيل، ويؤثر هذا النقص المستمر بشكل ملحوظ على أداء خدمات الطب النووي في جميع أنحاء العالم، مع تأثير أكبر بالنسبة لأفريقيا بالنظر إلى الطلب المتزايد على هذه النظائر المشعة.
وتحظى هذه الاتفاقية بأهمية كبيرة بالنظر إلى أهدافها المسطرة والرامية بشكل رئيسي إلى تحسين خدمات الطب النووي على الصعيد الدولي، خاصة في القارة الإفريقية، وذلك عبر اعتماد مقاربة جديدة ونهجًا مبتكرًا في سلسلة قيم إنتاج المواد الصيدلانية المشعة.
كما تكمن أهميتها أيضا في تحسين عمليات إنتاجها في مفاعلات البحوث النووية والمسرعات، بالإضافة إلى تطوير برامج التعليم والتدريب وإصدار شهادات الكفاءة في ميدان الطب النووي والصيدلة الإشعاعية الموجهة لفائدة البلدان الإفريقية.
إلى ذلك سيساهم مشاركة المركز في هذه الاتفاقية، ومن خلاله جميع شركائه على المستوى الوطني، في تعزيز خدمات الطب النووي في المغرب، وفي تحسين صناعة المواد الصيدلانية المشعة بواسطة المفاعل النووي في المعمورة، عبر تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب شركائه ذائعي الصيت في الميدان، وفي تطوير المهارات الإفريقية في الطب النووي انسجاما مع السياسة الوطنية للتعاون الإقليمي في أفريقيا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية