الخلفي: استقالة الداودي بيد العثماني

قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن طلب الاستقالة الذي سبق أن تقدم به لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالحكامة والشؤون العامة، وضع عند سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وأن أي قرار حول هذا الموضوع سيعلن عنه رئيس الحكومة، نفسه لا غير.

وشدد الخلفي على أن رئيس الحكومة هو المعني بموضوع استقالة الداودي، واتخاذ القرار بخصوصه، ” وبالتالي مادام لم يتم إعلان أي قرار بخصوص هذا الموضوع  الموجود عند رئيس الحكومة،  الامر في هذه النقطة بيده”.

وبعد الجدل الذي أثير حول استقالة لحسن الداودي، المكلف بالشؤون العامة والحكامة، التي رفعها لرئاسة الحكومة، عقب الضجة التي أثيرت حول مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي خاضها عمال شركة “سنطرال دانون” أمام قبة البرلمان، قال الداودي إن استقالته رفضت حسب ما صرح به رفيقه في الحزب مصطفى الرميد.

وقال الداودي، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، إن الرميد قال خلال مشاركته في برنامج “في الصميم”، إن “الاستقالة التي قدمها لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني رفضت، وبما أن الرميد رجل دولة فهو قد تلقى المعلومة”، مضيفا: “الرميد رجل دولة وهو يعرف ما يقول، ولا أعرف مصدر معلوماته”.

وأكد الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن الاستقالة حسب الرميد رفضت، لكن لا علم له بالجهة التي رفضتها، وهو لا يريد معرفة هذا الأمر.

وأضاف الوزير، أنه يقوم بممارسة مهامه بشكل عادي، معلقا بالفرنسية: “لا يهمني الأمر، أنا في مكتبي أعمل ولا أبحث عن معرفة ، وأنا في خدمة الدولة”.

وفي السياق نفسه، قال مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، خلال مروره ضيفا على برنامج “في الصميم” الذي يعرض بموقع “Horizon tv”، إن الداودي لا زال يمارس مهامه الوزارية بشكل طبيعي، رغم تقديم استقالته.

وأوضح الرميد أن رفيقه في الحزب “تقدّم باستقالته لرئيس الحكومة وجلالة الملك، باعتبارهما الجهتين المخول لهما دستوريا النظر في مثل هذه الأمور”، قبل أن يضيف مستدركا: “هذه الجهات من حقها ممارسة اختصاصاتها، ولا يمكن لأي كان مساءلتها حول قبولها أو رفضها”.

مقدم البرنامج، سمير شوقي، علق على كلام الرميد بالقول: “واضح.. إذن استقالة الداودي رفضت”، ولم يعقب الوزير على كلام الصحافي.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى