التحالف الثلاثي يرفض السطو على تسيير طنجة ويلجأ للقضاء
اعتبرت الأحزاب الثلاثة المشكلة لما يعرف ب” التحالف الثلاثي” وهي التجمع الوطني للأحرار الإستقلال والأصالة والمعاصرة، أن ما حدث أمس الأحد، بمناسبة انعقاد الجلسة الثانية لانتخاب رئيس وأعضاء مكتب مقاطعة مدينة طنجة، أمرا ” منافيا لإرادة ساكنة المقاطعة، التي صوتت بأغلبية ساحقة لأحزاب التحالف الثلاثي”، مؤكدة اعتزامها ” سلك المساطر القانونية اللازمة لإرجاع الأمور إلى نصابها”.
وعبر ذات التحالف، عبر بلاغ، عن رفضه لـ” الأساليب التي تم نهجها للسطو على مكتب مقاطعة طنجة المدينة”، مسجلا أن التحالف الهجين الذي سطا على المكتب المسير للمقاطعة قد قام بممارسات مرفوضة ومنافية للمنهجية الديموقراطية، بدءا من استمالة بعض من أعضاء التحالف الثلاثي بطريقة غير مشروعة، مرورا بحجز عدد من الأعضاء وقطع كل أساليب التواصل معهم”.
كما عبر التحالف نفسه عن استغرابه لما اعتبره ” تنصل حزب الاتحاد الدستوري من التزاماته التي تعهد بها في تشكيل مكتب الجماعة والمقاطعة الأربعة”، داعية إلى “القيام بما تمليه أخلاقيات العمل السياسي، وترتيب الأثار اللازمة على عدم الوفاء بالتزامته”.
وفاز مرشح حزب الحركة الشعبية؛ محمد الشرقاوي، أمس الأحد، برئاسة مقاطعة طنجة المدينة، بحصوله على 21 صوتا من أصل 23، مقابل امتناع عضوين عن التصويت، بعد انسحاب مستشاري التحالف الثلاثي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية