الرغبة في تطوير العمل الثنائي تحدو المغرب والسعودية

شددت كل من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية على حرصهما الشديد على العمل من أجل الرقي بالعمل الثنائي على كافة المستويات، الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.

جاء ذلك يومه الاثنين، خلال استقبال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لرئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، الذي يقوم بزيارة للمغرب.

وأكد العثماني أن ” العلاقات الجيدة بين البلدين تعكس الروابط الأخوية والتاريخية وتتجاوز ما هو سياسي واقتصادي”، مشيدا بموقف المملكة المغربية بشأن قضية الصحراء المغربية، مبرزا أن الملك محمد السادس يعطي أهمية بالغة للاستقرار والأمن، وأن سيادة الدول ومصالح الشعوب يجب أن تكون فوق كل اعتبار.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس الشورى السعودي، عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، أن بلاده ” تتابع المنحى المتصاعد للأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة المغربية، خصوصا في عهد الملك محمد السادس”، مشددا على ضرورة تطوير التعاون الدبلوماسي والبرلماني بين البلدين، ومواكبة مختلف المستجدات التي تفرض تكثيف التنسيق والتعاون.

وفي سياق ذي صلة، حل العثماني بمعية الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب والحسن عبيابة، وزير الثقافة والاتصال والعلاقات مع البرلمان، ومجموعة من النواب البرلمانيين، ضيوفا على سفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، عبد الله بن سعد الغريري، بمقر اقامته بالعاصمة الرباط.

وكانت المناسبة مأدبة عشاء نظمها السفير السعودي على شرف رئيس مجلس الشورى السعودي والوفد المرافق له.


عطلة جديدة في انتظار التلاميذ

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى