أخنوش: نصيب الفرد من الماء تراجع إلى 620 متر مكعب

كشف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وضعا مائيا مقلقا خاصة مع توالي سنوات الجفاف وشح الأمطار وتراجع كمية التساقطات، التي أثرت جميعها على نصيب الفرد من الماء وعلى حقينة السدود المغربية.

وأوضح أخنوش خلال مداخلة له بجلسة الأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن حجم المخزون المائي بحقينة السدود بلغ إلى غاية فاتح دجنبر  3 ملايير و28 مليون متر مكعب أي ما يعادل 24 في المائة كنسبة ملء إجمالي مقابل 34.6 في المائة سجلت في نفس الفترة في السنة الماضية 2021.

وأضاف أخنوش أن متوسط نصيب الفرد من الماء عرف تراجعا كبيرا، حيث يقدر ب 620 مترا مكعبا ومن المرتقب أن ينخفض إلى 560 مترا مكعبا سنة 2030 بفعل التزايد السكاني بعدما كان في حدود 2560 مترا مكعبا في ستينيات القرن الماضي، إضافة إلى التباين المسجل وطنيا في متوسط حصة الفرد سنويا، ففي بعض المناطق يصل إلى 1000 متر مكعب وفي مناطق أخرى لا يتجاوز 100 متر مكعب.

وأشار أخنوش، إلى أن الموارد المائية تعرف استغلالا مفرطا للمياه الجوفية نتيجة استفحال السلوكيات الاستهلاكية غير المسؤولة، فعلى سبيل المثال، قال أخنوش إن أزيد من مليون متر مكعب من المياه بنهر أم الربيع يتم استغلالها يوميا بصفة غير مرخصة، فيما حوالي 40 في المائة من المياه تضيع عبر سيلان في القنوات المائية، ناهيك عن إشكالية مصبات مياه الأنهار في البحر، وهو ما يطرح إشكالية تجميعها وتوجيها إلى المناطق المتضررة لمواجهة الخصاص الحاصل.

وأكد رئيس الحكومةـ أن تغير المناخ أصبح ظاهرة بنيوية لا يمكن تجاهل آثارها، وهو ما يفرض أخذها بعين الاعتبار كمعطى أساسي ضمن مسلسل بلورة السياسات، كما أصبح لزاما العمل بفعالية ومنظور استباقي للتكيف مع مظاهر هذه الظاهرة والتخفيف من آثارها.

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى