“Miss_lamoy”..تكشف القصة الحزينة وراء مبادرتها لتقديم “باروكات الشعر” لمرضى السرطان-فيديو-

أطلقت عارضة الأزياء وخبيرة التجميل، لمياء اشيابري المعروفة بـ “miss_lamoy” مبادرة إنسانية للتبرع ببروكات شعر مستعار لصالح مرضى السرطان بالمغرب.

وكشفت لمياء اشيابري في حوار أجراه معها موقع “سيت أنفو” بأن فكرة صناعة باروكات للشعر وتقديمها بشكل مجاني للمصابات بمرض السرطان، جاءت نتيجة معاناتها النفسية جراء إصابة إحدى قريباتها بمرض السرطان، وملامستها لمعاناة وحزن السيدة خلال فقدان شعر رأسها، الأمر الذي دفعها إلى الرغبة في مد يد العون وإدخال الفرح والسرور على قلوب هذه الفئة من السيدات، خاصة أنها تملك صالونا للحلاقة والتجميل، وتشتغل معها  عدد من السيدات من أصل سينغالي في خياطة الشعر، لتفكر في الاستفادة من خبرتهن ومن إمكانياتها وتطلق مبادرتها الخاصة في صناعة وتقديم  باروكات لمرضى السرطان.

وأوضحت “miss_lamoy”، أن الباروكات المقدمة  مصنوعة من شعر طبيعي بنسبة 100 في المائة، وذلك رغبة منها في تمكين النسوة من الاستفادة منها لمدة طويلة والى غاية شفائهن التام، مع إتاحة امكانية غسل الباروكة وتصفيفها وتلوينها، الأمر الذي يؤثر لا محالة  إيجابا على نفسية النساء المصابات بمرض السرطان.

وأكدت المتحدثة ذاتها،  أن  الأولوية الكبرى في هذه المبادرة الإنسانية هي للطفلات المصابات بمرض السرطان، نظرا لعدم استيعابهن لمسألة فقدان شعرهن ولجوئهن إلى مقارنة شكل شعرهن بشعر الفتيات السليمات، مبرزة أنها تستغل فكرة الباروكات من أجل تحقيق حلم بعض الصغيرات في الحصول على شعر شبيه ببطلات سلسلات أفلام الكارتون المفضلة لديهن.

وكشفت لمياء أنها قد وضعت صندوقا خاصا بالتبرع  داخل صالونها، تزوده النسوة بتبرعاتهن بالشعر الطبيعي الذي تقتنينه سواء منها شخصيا أو يحضرنه من خارج المحل، أو من خلال تبرعهن بوصلات شعرهن أو باروكات قررن الاستغناء عنها، ومنهن من تقدم على التبرع بمبالغ مالية من أجل اقتناء شعر طبيعي بغية استخدامه في صناعة باروكات إنسانية، مبرزة بأن الفكرة قد لاقت استحسانا كبيرا وتجاوبا من قبل الكثير من المتبرعات وكذا المرضى.

وأوضحت عارضة الأزياء وخبيرة التجميل، أن مشروع الباروكات هو إنساني محض،  ربحت من خلاله محبة المرضى وسمعة طيبة.

وأضافت أنها لا تجبر النساء المستفيددات من باروكات الشعر،  على إرجاعها بعد العلاج تاركة لهن حرية  القرار في إرجاعها وتقديمها لمرضى آخرين أو الاحتفاظ بها.

وبخصوص هذه المباردة  الانسانية، أكدت لمياء اشبابري أنها تشمل المغرب بأكمله، وأن التواصل يتم مع جميع المرضى سواء عبر الأنستغرام الخاص بها أو الخاص بصالونها للحلاقة والتجميل، مبرزة أنها تتواصل عقبها بشكل مباشر مع المريضات  المتواجدات بمدينة مراكش داخل  محلها، أما اللواتي يتواجدن بمدن الأخرى فتتواصل معهن عبر كاميرا الواتساب من أجل رؤية حجم الضرر بشعرهن وكذا أخذ مقاسات رأسهن من أجل صنع باروكة مناسبة لهن، تاركة لهن حرية اختيار الطول والشكل واللون رغبة منها في إسعادهن وإدخال الفرحة إلى قلوبهن، خاصة وأنها عجزت في تحقيق ذلك بالنسبة لقريبتها التي توفيت جراء إصابتها بمرض السرطان.

وختمت “miss_lamoy” حوارها هذا بتوجيه طلبها لجميع المغاربة إلى المبادرة على القيام بالأعمال الانسانية  والخيرية وتقديم المساعدة  للمحتاجين كل في مجاله.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى