على الرغم من أنهما صديقين، وبدايتهما في عالم الفن كانت متقاربة، إلا أن الفنان حاتم عمور دائما ما يتهم بتقليد زميله سعد المجرد، سواء في نمط الأغاني، أو في اللباس،وحتى في طريقة التصوير، وذلك راجع للنجاح الذي حققه المجرد بأغانيه، ولم يتوفق فيه عمور.
المعلم / الأول:
نجاح أغنية “المعلم” لسعد المجرد جعلت الجميع يلقبه بعنوان الأغنية، نسبة لما إستطاع تحقيقه من إنتشار في العالم العربي، وكذلك تفوقع على جميع النجوم العرب عبر اليوتب من خلال نسبة المشاهدات، الأمر الذي جعل عمور يصدر أغنية تحمل عنوان “الأول”، ليلقب نفسه كذلك بعنوان أغنيته، الأمر الذي جعل الجمهور يلاحظ ولأول مرة رغبته في التشبه بالمجرد.
السهرات بعرض راقص:
سعد المجرد ودي جي ريد سوبا إعتادا تقديم عرض خاص في كل سهرة من السهرات، يتميز بالرقص والغناء في جو شبابي، الأمر الذي أعطاه بصمة خاصة به في كل حفلاته سواء في المغرب أو خارجه، ليقوم بعد ذلك حاتم عمور بتطوير فكرة زميله بعض الشيء، والصعود إلى منصة حفلاته براقصين محترفين، صممت لهم رقصات خاصة بكل أغنية من أغانيه.
الألوان في الكليبات:
تمكن سعد المجرد، رفقة المخرج أمير الرواني، من إبراز جمالية الألوان في الصورة، في كل من فيديو كليب “المعلم”، و”غلطانة”، حيث إعتمادا على إختيار الألوان الفاتحة والأشكال الهندسية المختلفة، في الثياب والديكور، وهو الشيء الذي اعتمده حاتم عمور في فيديو كليب أغنيته الأخيرة “يما”، التي شبهها الكثيرون بكليب “المعلم”، الأمر الذي جعله يقع من جديد في فخ التقليد.
شوارع باريس وروتردام:
تهمة التقليد كان ثابتة على عمور بعد رحلته الأخيرة إلى روترام، ونشره العديد من الصور في شوارعها، بنفس الطريقة التي إلتقط بها سعد المجرد صوره في شوارع باريس، وكذلك بنفس طريقة اللباس التي تعود الجمهور أن يراها على المجرد.
ربطة الشعر:
أخر ما اتهم بع حاتم عمور هو تقليد ربطة الشعر في اللون الأحمر، التي وضعها في أخر إطلالاته، وهي نفسها التي لبسها سعد المجرد قبل سنوات، الأمر الذي جعل الجمهور يؤكد على رغبة عمور في تقليد صاحب أغنية “المعلم” في كل تفاصيله.
حاتم عمور، وفي كل خرجاته الإعلامية، نفى صحة خبر تقليده سعد المجرد، حيث قال لموقع “سيت انفو” أن لكل واحد منها طريقته الخاصة وشكله الخاص، لذلك لا مجال للمقارنة بينهما، ومع ذلك فإن الجمهور لم يقتنع، ولازال متشبثا بفكرته التي لم يستطع صاحب أغنية “حسدونا” تغييرها.