الموت يفجع أشهر طباخة بماستر شاف – صورة

شاركت خريجة برنامج الطبخ المغربي “ماستر شاف” حليمة موريد، متتبعيها على الأنستغرام نبأ وفاة جدتها، عبر رسالة مطولة أرفقتها بصورة تجمعها بجدتها المتوفية.

وقالت موريد في تدوينتها: “اليوم توفات الحاجة طامو مرات السلموني او دادا كيف تنعيطوا ليها حنا حفايدها، امرأة بألف رجل، إيمانها و صدقها و أمانتها تيتضرب بهم المثل في جمعة سحيم، مثال للأم المغربية اللي من البادية مشات للفيلاج و خلات خيرها باش تقري وليداتها، كلماتها كانت قليلة ولكن مسموعة فخير الكلام ماقل ودل”.

وأضافت الفائزة بالنسخة الأولى من “ماستر شاف”، قائلة: “دادا اللي كل ماكنت تنزورها تتسامح معايا لا ما نلقاهاش في الزيارة الموالية، وربي خلاني نحضر ليها قبل ماتوادعنا الوداع الأخير، دادا اللي في كل عيد وحنا صغار ماننعسش حتى تحني لينا، ماكانش شي لون تيعجبها بحال اللون الأخضر، دادا اللي رغم انها ماكانتش تتديها في التلفزة ماخلات حتى حلقة من ماسترشيف باش تشوف بنتها”.

 

اليوم توفات الحاجة طامو مرات السلموني او دادا كيف تنعيطوا ليها حنا حفايدها، امرأة بألف رجل، إيمانها و صدقها و أمانتها تيتضرب بهم المثل في جمعة سحيم، مثال للأم المغربية اللي من البادية مشات للفيلاج و خلات خيرها باش تقري وليداتها، كلماتها كانت قليلة ولكن مسموعة فخير الكلام ماقل ودل، دادا ثقلو عليها دميلجات ديال النقرة خباتهم عندها جارتها لما تحولت و مارجعتش ليهم فبقا همها الشاغل الأمانة ديال جارتها، دادا اللي كيف قالت هي يومين قبل ما يتوفاها الله الى جواره واش الفجر حنا عاد غنعرفوه الفجر كبرنا بيه، دائما الصورة اللي غتبقا لي بين عيني هي صورتها هي وجدي رحمهما الله على سجادة الصلاة، دادا اللي منين كانت تتحكي ليا على اولادها 7 اللي ماتوا تتقول ليا كنت تنقول الحمدلله الميمة ديالي باقية ليا من كثرة برها بالأم ديالها، بر اللي اللهم لك الحمد لقاتو في ولادها، بر اللي منين تنشوفهم تنطلب من الله انني وإخوتي نكونوا بوالدينا كيفما بابا وأعمامي بأمهم، دادا اللي بابها كان مفتوح لكل الناس وطعامها كلاوه كل المساكين، دادا اللي ماكانش فيها خيطي بيطي عند الناس ولكن كانت صداقاتها صداقات ديال الزمان، دادا اللي كانت تتعيط ليا غير السمية العزيزة، دادا اللي كل ماكنت تنزورها تتسامح معايا لا مانلقاهاش في الزيارة الموالية و ربي خلاني نحضر ليها قبل ماتوادعنا الوداع الأخير، دادا اللي في كل عيد و حنا صغار ماننعسش حتى تحني لينا،ماكانش شي لون تيعجبها بحال اللون الأخضر، دادا اللي رغم انها ماكانتش تتديها في التلفزة ماخلات حتى حلقة من ماسترشيف باش تشوف بنتها، دادا اللي من صغري تتقول للناس هادي بنت الحاج عبدالجبار بكل فخر، دادا اللي اللهم لك الحمد ذكر الله بقا على فمها في كل لحظة حتى لآخر رمق في حياتها، دادا اللي عطاها الله نعمة العقل حتى لآخر لحظة في حياتها، دادا اللي ربحتها ريحة المسك و الطيب، دادا اللي بقات تصوم رغم السن والفرحة ماقاداها. بزاف منكم غادي يشوف في دادا الجدة ديالو او الام ديالو، اللي توفاو ليه الله يصبرنا على فراقهم يارب و اللي مازالين ليه يتمتع باللحظات اللي تيدوزهم معهم فهو في نعمة. اللهمّ إنّها أمتك وابنة عبدك وابنة أمتك، ماتت وهو تشهد لك بالوحدانيّة، ولرسولك بالشّهادة، فاغفر لها إنّك أنت الغفّار. اللهمّ لا تحرمنا أجرها، ولا تفتنّا بعدها، واغفر لنا ولها،واجمعنا معها في جنّات النّعيم يا ربّ العالمين. اللهمّ أنزل على أهلها الصّبر والسّلوان، وارضهم بقضائك. اللهمّ ثبّتهم على القول الثّابت في الحياة الدّنيا، وفي الآخرة، ويوم يقوم الأشهاد.

Une publication partagée par Halima Mourid (@halimamourid) le


تدوينة حليمة موريد، خلفت حزنا عميقا في صفوف متتبعيها على الأنستغرام، إذ كتبت إحداهم ” بكيتيني بصراحة نفس صفات أمي الله يرحمها” وأضافت أخرى ” بكيتيني أختي حليما الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة”.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى