أيوب بالعالية يكتب: الوطن أولا وأخيرا

بعض الأمور لا يبصرها ولا يدركها الكثير من الناس الذين يحملون رايات التغيير والنقد والمطالبة بالإصلاح ، فكثير من الناس سلك دروب التجني على الوطن والإخلال بحقه والانتقاص منه ، حين يتحدثون ، وهم يريدون انتقاد وتقويم سياسة الدولة …وهذا ما يحدث الان في وطننا الحبيب.

الوطن ليس شعارا سياسيا أو عرقيا ، أو ظرف اقتصادي وثقافي، خاضع للظروف والمتغيرات ، الوطن ، هو ما نسير عليه ، ونعمل فوقه ، وننام على أرضه ، ونقتات من خيراته ، أما الدولة ، فهي مجموعة من العناصر التى تعمل فيما بينها لأجل الوطن، والسلطة السياسة هي عنصر أساسي من العناصر المكونة للدولة والفاعلة فيها لأجل الوطن بالضرورة ،لكن لما كان من طبيعة البشر انه يخطئ ويصيب ، فكذلك هي السياسة المسيرة للدولة قد تصيب وقد تخطي.
وحتى لا نعود سنوات إلى الوراء وحتى لا نفرط في كل شبر من وطننا الحبيب الذي فداه أجدادنا بأورواحهم.

وحتى نحافظ على ديموقراطيتنا الناشئة رغم ما يعتريها من أعطاب وحتى نحافظ على مكتسباتنا وحقوقنا الاجتماعية والاقتصادية التي نطمح إلى تطويرها وتحصينها وتثبيتها . وحتى نكسب رهان الإصلاحات التي انطلقت في مختلف المجالات ( التعليم والصحة والعدل… رغم ما فيها نقائص واختلالات وحتى …وحتى …وحتى…. أتمنى أن تنقشع هذه الغيوم سريعا.

فأرجوكم ان تفرقوا بين الدولة وبين الوطن وان تحافظوا على وطننا الحبيب وان تجعلوه فوق كل غاية، انتقد الحكومة انتقد سوء تدبيرها،طالب بحقوقك لكن اجعل وطنك في قلبك .


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى