تزامنا مع الاحتجاجات.. الرئيس الفرنسي يقرر التخلي عن معاش تقاعده
أفادت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قرر التنازل سلفا عن معاشه، حين مغادرته قصر الإيليزيه.
وكشف موقع “فرانس 24″، أن ماكرون أعلن عن قرار تخليه عن تقاعده تزامنا مع حركة الاحتجاجات الواسعة، التي تعيشها فرنسا ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد.
وأوضح الموقع نفسه، أن ماكرون الذي احتفل أمس السبت، بعيد ميلاده الثاني والأربعين، ستستمر ولايته رئاسة فرنسا إلى غاية سنة 2022، قرر أيضا عدم الانضمام إلى المجلس الدستوري الفرنسي، عندما يصبح رئيسا سابقا للجمهورية.
ولفت “فرانس 24″، الانتباه إلى أن رؤساء الجمهورية السابقون، يعدون أعضاء مدى الحياة في المجلس الدستوري، ويتقاضون راتبا يبلغ زهاء 13 ألف و500 أورو شهريا.
وبعد قراره “التاريخي”، سيكون ماكرون أول رئيس فرنسي يتنازل عن معاشه، الذي يحق له أن يتقاضاه بعد انتهاء ولايته، يقول “فرانس 24″، مشيرا إلى أن معاش التقاعد الصافي لرؤساء الجمهورية يبلغ حاليا 6222 أورو شهريا.