بعد الرسالة الملكية لبوتفليقة.. الجزائر تُغيّر لغتها نحو المغرب

بعد الورطة التي وجد المسؤولون الجزائريون أنفسهم فيها، عقب حادث تحطم الطائرة ومقتل 257 شخصاً، من بينهم 30 من عناصر جبهة البوليساريو، مما كشف تورّط الجزائر المباشر في دعم جبهة البوليساريو عسكرياً، اختار الإعلام الرسمي الجزائري أن يهاجم المغرب لكون وسائل إعلامه ركّزت على هذه النقطة بالذات، متعبراً ذلك تشفياً.

إقرأ أيضا: مواقيت الصلاة بالمغرب

وبعد ساعات من تحطم الطائرة العسكرية، يوم الأربعاء الماضي، خصصت جل وسائل الإعلام الجزائرية، تقارير ضمن نشراتها، عن عدم قيام الملك محمد السادس ببعث التعازي، على غرار ما قام به رؤساء دول عربية وأجنبية أخرى. فيما اعتبرت بعض القنوات الجزائرية، أن المغرب لن يبعث أية برقية مادام أن من بين الضحايا عناصر من جبهة البوليساريو. وصعّدت من لهجتها ضد المغرب.

يوم الخميس الماضي، بعث الملك محمد السادس برقية تعزية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ولكافة الشعب الجزائري، إلا أن وسائل الإعلام الرسمية وغيرها بالجزائر، لم تَتَعاطى مع البرقية بالحجم نفسه الذي تناولت به برقيات رؤساء آخرين، إلا أن الإعلام والمسؤولين الجزائريين خففوا من لغة التصعيد تجاه المغرب، بعد الرسالة الملكية لبوتفليقة.

إقرأ أيضا: الصحراء المغربية من أكثر المناطق رفاهية في العيش

في السياق ذاته، صرّح رئيس الحكومة الجزائري، أحمد أويحيى، أمس السبت، في معرض ردّه على سؤال متعلق بموقف الإعلام المغربي بعد تحطم الطائرة، أن بلاده تسعى إلى تطوير علاقاتها مع كل الدول بما فيها المغرب، بعيداً عن ما يروج في الإعلام.

وأَضاف “هل ندخل في هذه الدوامات لافتعال أزمات والدخول في طرح يتنافى تماما مع واقعنا الجيو- استراتيجي للمنطقة؟”. مشيراً إلى أن الجزائر تسعى إلى تقوية علاقتها بالمغرب، بغض النظر عن ما يُقال في وسائل الإعلام.

إقرأ أيضا: بعد “الحصلة”.. الجزائر تعترف بنقل أفراد من البوليساريو في رحلات عسكرية

للمزيد من الأخبار زوروا موقعكم “سيت أنفو”


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى