أصول صدام حسين تثير جدلا كبيرا

انتشر مقطع فيديو، للشيخ قيس الخزعلي، حول الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، أثار جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وصرح الخزعلي وهو أمين عام حركة “عصائب أهل الحق” الشيعية في العراق، في خطبة عيد الفطر، بأنه استنادا لفحص DNA  أجرته الولايات المتحدة، تبين أن “أصول الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين تعود للهند”.

وقال خلال الخطبة “نحن شعب أصيل وليس مجتمعا لقيطا مثل بعض المجتمعات التي صارت الآن دول عظمى، نحن شعب أصيل، شعبنا له امتداداته على هذه الارض منذ آلاف السنين”.

وتابع الخزعلي: “لم نأت استيرادا كما كان يدعي صدام الهدام عندما اتهم سكان هذا البلد الأصليين بأنهم جاؤوا من الهند، ثم بعد ذلك عندما قاموا بتحليل DNA تبين أنه هو الذي جاء من الهند، لا هذا الشعب أصيل وله جذوره الضاربة في عمق التاريخ”.

 

وامتلأت “تويتر” بالآلاف الآراء ما بين مؤيدة لما قاله الخزعلي، وعارضة، وهذا بعض مما ورد.

كتب أحد المغردين قائلا: “نقلا عن النساب أحمد البنداوي الكعبي: ما تفضل به الشيخ قيس الخزعلي حقيقي ومطابق لما أشارت له كتب الأنساب العربية القديمة، حيث أن عشائر الندا التي ينحدر منها صدام حسين جاءت من مناطق البنجاب الهندية”.

وعلق آخر: “يستحون منها وينكرونها وميريدون يقبلون بيها حالها حال حفرة الجريذية الختل بيها متعودين على تزييفكم للحقائق من زمن العشرة المبشرين بالجنة”.

وكتب آخر: “خلصوها علينا، مرة تبعية ومرة فرس ومرة مجوس ومرة ايرانيين ومرة عجم ومرة صفويين ومرة ذيول ، تالي ماتالي يطلع صنمهم هندي ، أكول الجماعة ليش يحبون عبادة الحكام والسلاطين ويقدسون الرموز يمكن الموضوع اله ارتباط بابقار الهند !!”.


وعلق آخر: “بالله عليكم من الهندي وذو الاصول الشرق آسيوية في هذه الصورة؟ صدام العربي السُنّي الذي كان يمتلك شرف الخصومة والشجاعة وهذه هي اهم صفات العرب اما الكاولي الخزعلي الذي لا يمتلك اي شرف للخصومة ولا ذرة شجاعة!”.

وكتب آخر: “الفعل صدام لم يك عربيا، الأنباء التي انتشرت بعد القبض على صدام والكشف عن نتائج الفحوص الجينية التي أجريت عبر استخدام فحص أتوسومال Autosomal STR، تسمح أيضا بتحديد السلالة الذكرية أو الأبوية بقراءة المركرات في الحاسبات الجينية لمطابقة نسبة جثتي عدي وقصي بعد تشوههم”.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى